ذكرت صحيفة «التليغراف» البريطانية أن مجلة فوغ الشهيرة، تناولت فى نسختها البريطانية، تسليط الضوء على عدد من السيدات من مختلف الاتجاهات والأنماط، لعبن دورا هاما في معركة مساواة المرأة وتمكينها وتغيير الصورة النمطية عنها.
وشمل غلاف المجلة الشهيرة باهتمامات المرأة وقضاياها، «فوغ» في نسختها الإنجليزية، صورة تضم 7 سيدات، قالت إنه «لدورهن فى تمكين المرأة فى معركة المساواة وتغيير الصور النمطية عن النساء، وذلك بعد مرور قرن من الزمان على معارك النساء لتأمين أصواتهن فى الانتخابات»، ومن بين هؤلاء النسوة، المدونة البريطانية من أصول مصرية «دينا تركية».
وأضافت الصحيفة أن «حق النساء فى التصويت لم يأت بسهولة، إذ ظلت لسنوات طويلة لا تنتخب وعندما بدأن يصوتن، لم يكن مسموحا للجميع بالتصويت بل هؤلاء اللواتى تجاوز عمرهن الثلاثين عاما ولديهن أملاك»، وأشارت إلى أن نساء اضطررن للإضراب عن الطعام واللجوء إلى كافة الأساليب للحصول على هذا الحق.
ولتكريم إرث هؤلاء النسوة اللاتى سعين لتأمين حق المرأة فى التصويت فى الانتخابات بدايات السنوات الأولى من المطالبة بحق المرأة ومساواتها في الحقوق والواجبات في المجتمعات، أعلنت مجلة «فوغ» ترشيحها للمدافعات الجدد عن حقوق المرأة.
واختارت المجلة سبع نساء من بينهم كاتبات ومدونات وفنانات وسياسيات، وأصدرت غلاف تحت عنوان «قابلوا المدافعات الجدد عن المرأة»، على أن يصدر العدد فى فبراير/شباط المقبل.
ومن بين هؤلاء النسوة أيضا، السياسية «ستيلا كريسي» النائبة العمالية، و«وصوفى ووكر» زعيمة حزب المساواة للمرأة.
يُشار إلى أن الشابة ذات الأصول المصرية «دينا تركية»، التي تظهر بالحجاب على غلاف المجلة، هي مدونة أزياء بريطانية شهيرة وإحدى أشهر المسلمات المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحظى بمتابعة 1.3 مليون متابع على تطبيق «انستغرام» فقط.
