يعد اعتزال كرة القدم أصعب قرار يتخذه اللاعب في تاريخ حياته، فالابتعاد عن المستطيل الأخضر ليس بالأمر الهين، وهو ما يدفع الكثير منهم لمحاولة العودة إلى الساحرة المستديرة عبر أحد أبوابها المختلفة، والتي من بينها المقاعد الفنية حيث الأطقم التدريبية.
ومع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم 2018 بروسيا، يوم 14 يونيو المقبل، نجح 4 أساطير متوجين باللقب الأغلى عالمياً، في العودة إلى كرة القدم وأجواء المونديال من باب التدريب، وهم كالتالي:
الفرنسي «تيري هنري»
سيشهد عام 2018 عودة أحد أفضل القناصين في التاريخ إلى كأس العالم، إلا أنه سيكون هذه المرة ضمن كادر التدريب وليس لاعباً على المستطيل الأخضر.
فاز «هنري» بكأس العالم سنة 1998، وشارك في ثلاث نسخ أخرى من البطولة أعوام 2002 و2006 و2010، وهو الآن مدرب مساعد لـ«روبرتو مارتينيز» على رأس الكتيبة الفنية لمنتخب بلجيكا.
الألماني «ميروسلاف كلوزه»
ختم الهداف الألماني الأسطوري حكايته مع كأس العالم بشكل مشرّف سنة 2014 كأحد عناصر الكتيبة الفائزة باللقب، وكسر كذلك الرقم القياسي العالمي كصاحب أكبر عدد أهداف على الإطلاق في البطولة برصيد 16 هدفا، ومباشرة عقب اعتزاله اللعب سنة 2016، انضم لفريق التدريب الخاص بالمخضرم «يواكيم لوف» المدير الفني للمنتخب الألماني.
الفرنسي «ديديه ديشامب»
حلّ قائد المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم سنة 1998 مكان «لوران بلان» على رأس الهرم التدريبي لمنتخب الديكة سنة 2012، وقاد الفريق لاحتلال مركز الوصيف في منافسات كأس الأمم الأوروبية التي جرت على التراب الوطني، وستكون روسيا 2018 هي النسخة الثانية له كمدرب مع المنتخب الفرنسي الأول بعد كأس العالم 2014.
البرازيلي «تافاريل»
بعد أن أصبح بطلاً للعالم سنة 1994 ووصيفاً للبطل سنة 1998، استهل «تافاريل» مشواره الإشرافي كمدرب حراس في صفوف نادي جلطة سراي التركي، وها هو الآن يشغل نفس المنصب ولكن مع المنتخب البرازيلي بعد أن انضمّ لصفوف الكادر التدريبي للسيليساو سنة 2014.
تجدر الإشارة إلى أن هناك نجوم أخرين سيعودون للمونديال من خلال تدريب بلادهم، أمثال الكرواتي «إيفان أوليتش»، السنغالي «أليو سيسه»، والروسي «ستانيسلاف تشيرشيسوف» وغيرهم.
