كشف الجنرال السعودي المتقاعد «أنور عشقي»، السبت، أن رجل الأعمال البارز الأمير «الوليد بن طلال»، سيتم إطلاق سراحه قريبا، فيما أكد أن اعتقال 11 أميرا اليوم جاء على خلفية التظاهر والتجمهر غير القانوني.

وأوضح «عشقي» أن معظم من تبقى من المحتجزين بفندق «الريتز كارلتون» في العاصمة الرياض سيتم الإفراج عنهم؛ نافيا وجود خطط لدى السلطات لتحويل المحتجزين بالفندق إلى سجن «الحاير» المخصص للإرهابيين وعتاة المجرمين.

وقال الجنرال السعودي المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، لوكالة «سبوتنيك» الروسية إنه «أكثر المحتجزين تم تسوية مسائلهم، ومنهم من خرج ومنهم من سيخرج خلال أيام».

وأشار «عشقي» إلى وجود اتفاق مع «بن طلال»، وأنه جاري البحث في مسألة إخراجه من الفندق، وإنهاء المسألة بالكامل.

وتواردت أنباء عن عودة فندق «ريتز كارلتون» بالعاصمة الرياض إلى نشاطه المعتاد، الشهر المقبل، وإخلائه من نزلائه الحاليين الموقوفين على خلفية تهم بالفساد المالي والإداري منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفيما يخص توقيف 11 أميرا سعوديا، على خلفية تنظيم «احتجاج» أمام القصر الملكي، قال «عشقي»: «ليس هناك شيء رسمي بخصوص توقيف هؤلاء..لكن التوقيف جاء على خلفية التظاهر والتجمهر غير القانوني».

وتابع: «لدينا في المملكة، عندما يكون لديك عدم تفهم لأمر ما، فتستطيع مقابلة المسؤول عن هذا الموضوع، وتقديم احتجاج بشكل قانوني».

وأضاف: «لا يجوز التظاهر أو الاحتجاج بهذا الشكل… الجميع في المملكة أصبحوا متساوين في الحقوق والواجبات، ولابد أن يفهم الجميع معنى المساواة».

وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام سعودية إن «كتيبة السيف الأجرب» التابعة للحرس الملكي السعودي ألقت القبض على 11 أميرا تجمهروا أمام قصر الحكم في الرياض، وتم إيداعهم سجن «الحاير» تمهيدا لمحاكمتهم.