الملك «سلمان» يطلق اسم القاضي «الجيراني» على أحد الشوراع

السبت 6 يناير 2018 07:01 ص

أمر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بإطلاق اسم القاضي الشيخ «محمد بن عبدالله الجيراني»، الذي قتله خاطفوه، على أحد الشوارع في المملكة.

وأشار وزير الشؤون البلدية والقروية «عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ»، إلى أن المرسوم الملكي يقضي بإطلاق اسم الشيخ «الجيراني» على الشارع الذي عاش فيه وله منزل به بوسط بلدة الربيعية في جزيرة تاروت التي ولد فيها الشيخ المغدور.

وقال «آل الشيخ»: إن «إطلاق اسم الشيخ على هذا الشارع يأتي تقديرا من القيادة السعودية لتضحيات أبناء الوطن وتخليدا لذكراهم»، بحسب ما نقلته وكالات أنباء.

وتولى القاضي «الجيراني» منصب رئيس مكلف لدائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف في أكتوبر/تشرين الأول 2010، واعتدي عليه 3 مرات قبل خطفه وقتله.

ويعد قاضي الأوقاف «محمد الجيراني»، الذي عثر على جثته في القطيف بالسعودية، بعد عام من اختطافه، من أشهر الشخصيات الفاعلة في مجتمع القطيف، وسبق أن كرر عددا من التصريحات التي انتقدت تصرفات السعوديين الشيعة في القطيف والمنطقة الشرقية، كما هاجم الجماعات الجهادية، وهو ما جعلها هدفا متكررا لعدد من الهجمات.

وكان لـ«الجيراني» تصريحات مثيرة للجدل، منها التصريح لبرنامج «بالمختصر»، المذاع على قناة «إم بي سي» في أكتوبر/تشرين الأول قبل الماضي، منتقدا قيام بعض مواطني القطيف بإرسال أموال الزكاة، لإيران والعراق ولبنان، عوضا عن توزيعها في المدينة التي يعيشون فيها، مستدركا أنهم أشخاص معدودون.

كما استنكر «الجيراني»، بشدة، حوادث استهداف رجال أمن سعوديين؛ ففي أغسطس/آب قبل الماضي، أدان في تصريح له، «حوادث الاعتداء على الأنفس البريئة، باعتبارها إرهابا، منافيا للشرائع السماوية ولمبادئ الدين الحنيف».

كما سبق له تأكيد رفضه الشديد، لاستخدام المنابر في انتقاد الدولة والهجوم عليها، منتقدا من وصفهم بـ«المتاجرين بدماء الشباب»، و«إقحامهم في الفتن والاعتراض والتظاهر».

وفي عام 2016، تلقت الجهات الأمنية بلاغا يفيد باختفاء «الجيراني»، في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت، وقالت قوات الأمن إنها حددت هوية المختطفين، بعدها بأيام، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص قالت إنهم شاركوا بأعمال المراقبة والرصد، في الجريمة، كما حددت هوية ثلاثة من الجناة المتورطين بمباشرة جريمة الخطف.

لكنه بعد عام من اختطافهم، عثرت قوات الأمن على جثته مدفونا أثناء عملية دهم لوكر عناصر مسلحة، وأكدت تحليلات الحمض النووي أن ذلك الجثمان يعود إلى «الجيراني».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

القاضي الجيراني اختطاف قتل جمان العاهل الملك. السعودية