وزيرا خارجية السعودية ومصر يبحثان أمن البحر الأحمر

الأحد 7 يناير 2018 10:01 ص

بحث وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أمس السبت، مع نظيره المصري «سامح شكري» تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة العربية السداسية في الأردن.

وشمل اجتماع اللجنة العربية وزراء خارجية الأردن وفلسطين والسعودية ومصر والإمارات والمغرب، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، «أحمد أبوالغيط»، وذلك لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية «أحمد أبوزيد»، في بيان له أن «وزير الخارجية المصري بحث خلال لقائه مع نظيره السعودي تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر باعتباره امتداداً للأمن القومي العربي».

وأشار «أبوزيد» إلى أن «المحادثات عكست إدراكا مشتركا لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وتوافقا في الرؤى بشأن سبل مواجهة أشكال التدخل الأجنبي في شؤون الدول العربية».

ولفت «أبوزيد» إلى أن «الوزير المصري حرص على ترتيب هذا اللقاء الثنائي، الذي يأتي استكمالا لمشاورات أجراها مع وزير خارجية دولة الإمارات عبدالله بن زايد في أبوظبي الأسبوع الماضي، اتصالاً بالتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، خصوصاً التهديدات الناجمة عن تزايد أشكال الوجود والتدخل الخارجي في مناطق متاخمة لدوائر الأمن القومي للدول الثلاث، والأمن القومي العربي بشكل عام».

وقال متحدث الخارجية المصرية أن «اللقاء تناول أيضا تطورات القضية الفلسطينية، واتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة».

وأضاف «أبوزيد» أن «المحادثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا، حيث استعرض شكري نتائج اجتماعه الأخير في القاهرة بأعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية، وأشاد بالجهود السعودية لتنظيم وتوحيد وفد التفاوض الخاص بالمعارضة السورية من خلال اجتماع الرياض 2».

ويأتي اجتماع وزيري خارجية مصر والسعودية في حين تشهد العلاقات المصرية السودانية توترا متزايدا وصل إلى ذروته قبل أيام باستدعاء الخرطوم سفيرها من القاهرة.

وذلك بعد توقيع الخرطوم مؤخرا اتفاقية تمنح بموجبها تركيا حق إدارة جزيرة «سواكن» على البحر الأحمر.

ويعتبر اجتماع الوفد الوزاري العربي المصغر بالعاصمة الأردنية هو أول اجتماع للوفد الذي شكلته جامعة الدول العربية منتصف الشهر الماضي، على خلفية قرار «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

ووفقا لبيان صادر عن الجامعة العربية؛ فإن دور الوفد الوزاري يتركز في «التحرك على الأصعدة الدبلوماسية والإعلامية من أجل مواجهة الآثار الناشئة والتبعات السلبية لقرار ترامب».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القرن الأفريقي البحر الأحمر العلاقات السعودية المصرية القدس ترامب