«نجاد» يهاجم رئيس «تشخيص مصلحة النظام».. ونجله ينفي اعتقاله

الأحد 7 يناير 2018 11:01 ص

شن الرئيس الإيراني السابق «محمود أحمدي نجاد»، هجوما حادا على رئيس «مجمع تشخيص مصلحة النظام» رئيس الهيئة العليا لحل الخلاف وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث، «محمود هاشمي شاهرودي»؛ بسبب سفره للعلاج في ألمانيا.

ونشر «نجاد»، تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» جاء فيها: «الكثير من أبناء وطني ليس لديهم تكلفة العلاج في المستشفيات داخل إيران»، مضيفا: «بينما هناك من يتعالج بأموال هؤلاء الناس، الذين لا يمتلكون العلاج في المستشفيات داخل إيران، في المستشفيات الأوروبية».

إلى ذلك، تجمع إيرانيون مقيمون في ألمانيا، بعد ظهر أمس السبت، أمام المستشفى الذي يعالج فيه رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني»، مطالبين السلطات الألمانية بمنع عودته إلى إيران ومحاكمته في «محكمة الجنايات الدولية» بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان وإعدام أكثر من ألف شخص إبان رئاسته القضاء في إيران.

وكان رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الحالي، الرئيس السابق للقضاء الإيراني توجه إلى هانوفر الألمانية لتلقي العلاج، وخضع لبعض العمليات الجراحية قبل أسابيع في عيادة جراحة الأعصاب في هانوفر تحت رعاية طبيب إيراني الأصل.

من جانب آخر، قال «علي رضا متاجي»، أحد المقربين من تيار «نجاد»، إنه اتصل بنجل «نجاد»، ونفى خبر اعتقال والده، وأكد أن والده ذهب إلى مكتبه للعمل في طهران، ولم يتم اعتقاله.

وكانت تقارير قالت إن السلطات الإيرانية اعتقلت «نجاد»، في مدينة شيراز، بتهمة التحريض على الاضطرابات عقب تصريحات أدلى بها في مدينة بوشهر (جنوبا).

وأفادت التقارير أن إقامة جبرية قد تفرض على «نجاد»، بعد اعتقاله بموافقة المرشد الأعلى «علي خامنئي».

وكان رئيس القضاء الإيراني «صادق لاريجاني»، قد هاجم الشهر الماضي، «نجاد» ومساعديه واتهمه بمحاولة إشعال فتنة جديدة في البلاد.

وكان «نجاد» قد ظهر من خلال شريط فيديو يخاطب فيه الشعب الإيراني ويقول بسخرية عن أسرة «لاريجاني»: «والله أنا لا يوجد عندي أولاد يتجسسون للغرب ولیس لدي إخوة ينشطون في تهريب البضائع ولم أسرق الأراضي كي أربي فيها الماشية».

وتشهد إيران منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات على غلاء المعيشة، رفعت لاحقا شعارات سياسية ضد النظام وشملت عشرات المدن، بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم.

وخلفت الاضطرابات 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، في حين أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.

وأعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء الماضي، انتهاء الاحتجاجات، لكن التقارير الصحفية تفيد بأن بعض المناطق لا تزال تشهد مظاهرات ضد النظام مع إقرار بانحسارها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران ألمانيا نجاد شاهرودي خامنئي اعتقال إقامة جبرية