قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الاستراتيجية سابقا «ستيفن بانون»: «السعوديون والمصريون على حافة الانهيار».

أورد تلك التصريحات الصحفي الأمريكي الشهير «مايك وولف» في كتابه الشهير «نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض» في معرض حديثه عن تفاصيل الخطة الأمريكية لحل أزمة الشرق الأوسط.

وأشار «وولف» إلى أن مؤلف برنامج حل «الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي» هو «ستيفن كيفين بانون» (من مواليد 1953) الذي تولى رئاسة المكتب الانتخابي لـ«ترامب» خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وشغل بعد ذلك منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأدخله «ترامب» مجلس الأمن القومي في يناير/كانون الثاني 2017 ثم عزله في أبريل/ نيسان من نفس العام وغادر البيت الأبيض.

ووصف «وولف» كيف تحدث «بانون» عن خطته (خلال عشاء في مانهاتن) قائلا: «يعمل ترامب لوضع خطة للحل، وهي خطته فعلا، في اليوم الأول نقوم بنقل السفارة إلى القدس، ونتنياهو يؤيد ذلك من أعماقه، ويؤيد ذلك بحرارة أيضا شيلدون أديلسون (رجل أعمال وملياردير يهودي أمريكي يؤيد إسرائيل بقوة)».

وقال «بانون» على لسان الصحفي الأمريكي: «نحن نعرف وندرك على ما سنقدم عليه دعونا نعطي الضفة الغربية للأردن وغزة لمصر.. لندعهم يحلون المشاكل هناك أو يغرقون في المحاولات».

وتابع: «الجميع يخافون الفرس لحد الموت ويخشون ما يجري في اليمن وسيناء وليبيا، ولذلك روسيا هي المفتاح»، متسائلا: «هل روسيا فعلا سيئة؟ أجل هم فتيان أشرار، ولكن العالم مليء بالأشرار».

وتعليقا على الكتاب، وبعد فشل محاولة منع صدوره، قال «ترامب»:«لم أسمح إطلاقا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض.. لم أتحدث إليه أبدا بشأن كتاب مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة».

وأضاف «ترامب» في تغريدة له عبر صفحته على «تويتر»، مساء الخميس: «انظروا إلى تاريخ هذا الرجل وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر».

من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض «سارة ساندرز» إن الكتاب يتضمن معلومات «غير صحيحة إطلاقا».

وكان «وولف» في إحدى الفترات من المقربين لإدارة «ترامب» وعلى صلة وثيقة بالأشخاص المحيطين بالرئيس الذي أحب إحدى مقالاته التي نشرت في عام 2016.