انطلقت أعمال مؤتمر طهران الأمني في نسخته الثانية في العاصمة الإيرانية، لمناقشة قضايا الإرهاب والتطرف والأمن الإقليمي في غرب آسيا.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن المؤتمر يشهد مشاركة 200 شخصية إيرانية ودولية على رأسها وزير الاستخبارات «محمود علوي» ووزير الخارجية «محمد جواد ظريف» ووزيري الدفاع والداخلية الإيرانيين، بالإضافة إلى مشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني «يوسف بن علوي»، ونائب رئيس البرلمان العراقي «همام حمودي».

ورغم عدم الكشف رسميا عن مشاركة سوريا وقطر في المؤتمر، إلا أن الكاتب والصحفي الإيراني البارز «أمير طاهري» أكد مشاركة البلدين إلى جانب وفد من لبنان.

وتأتي مشاركة قطر إن تأكد ذلك، رغم تصريح وزير الأمن الإيراني (الاستخبارات) «محمود علوي» الشهر الماضي بأن قطر تدعم بعض التيارات الإرهابية في المنطقة.

ويعقد المؤتمر تحت عنوان (الأمن الإقليمي في غرب آسيا: التحديات والاتجاهات الحديثة)، حيث سيتبادل المشاركون وجهات النظر حول أهم القضايا والتحديات الأمنية لغرب آسيا.

ويتناول المؤتمر في مناقشاته تدخلات القوى الكبرى والامن الاقليمي في غرب آسيا، أنظمة الحكم والأمن الإقليمي في غرب آسيا، الثورة السيبرانية والأمن الإقليمي في غرب آسيا، التنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي في غرب آسيا، والقوميات حديثة الظهور والأمن الإقليمي في غرب آسيا، العمليات التسليحية والأمن الإقليمي في غرب آسيا.