نفى نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري «عمار الأسد»، ما تداولته وسائل إعلام حول مقتل عدد كبير من عناصر لواء «فاطميون».

وقبل يومين نشرت وكالة الأنباء الفرنسية خبرا حول مقتل 2000 وإصابة 8000 مقاتل من عناصر لواء «فاطميون» الذي يحارب إلى جانب الجيش العربي السوري.

ونقلت «سبوتنيك»، اليوم الإثنين، عن «الأسد» قوله: «إن ما يتم نشره حول وجود لواء يسمى فاطميون يتكون من عناصر باكستانية، هو كلام غير موثق وعار عن الصحة، لإعطاء صورة معينة أن هناك آلافا من هؤلاء».

وتابع: «كم يبلغ عدد هذا اللواء الذي يقتل منه 2000 فرد ويجرح 8000 وما زال متواجدا بساحة المعارك؟».

وأضاف أن «من كان يأتي لسوريا في السنوات الماضية هم عشرات وليس مئات، بعدما وجدوا تداعي الجميع من سعوديين وسودانيين وخليجيين، جميعهم تواجدوا لمحاربة الجيش السوري وهدم الدولة السورية، فمن جاء لسوريا هم عشرات المتطوعين فقط».

وأشار «الأسد»، إلى أن النظام السوري يقرأ مثل تلك التقارير على أنها تضخيم إعلامي مخابراتي، ولو صح هذا الأمر لتغيرت المعارك كثيراً على الأرض منذ سنوات، متابعا: «بالأمس كنا نسمع تسميات للميليشيات المسلحة كقائد الفرقة، وفي اعتقادي أنهم لا يعرفون المعنى العسكري لتلك التسمية التي تعني عدة ألوية، وكل لواء يتكون من أكثر من 2000 فرد، والفرقة يتعدى تعدادها الـ5000 فرد».

ولفت «الأسد»، إلى أن الهدف من تلك التسميات إعطاء شرعية للإرهابين لأن يجلبوا آلافا موازية لكي لا تنتهي المعارك.