قال السفير السوداني بالقاهرة، «عبدالمحمود عبدالحليم»، الثلاثاء، إن «عودته إلى مصر لمزاولة عمله لم تتقرر بعد»، بعد 4 أيام من استدعائه للخرطوم للتشاور، معتبراً ذلك سابقا لأوانه.

وأضاف، في تصريح خاص نقله موقع «أخبار 24»، أنه «لا صحة لما نشرته عدد من وسائل الإعلام العالمية عن عودته إلى القاهرة اليوم».

والخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استدعاء سفير السودان لدى القاهرة «عبدالمحمود عبدالحليم» إلى الخرطوم بغرض التشاور.

ويجري السفير «عبدالحليم»، مشاورات مع وزير الخارجية السوداني «إبراهيم غندور»، وعدد من قيادات الوزارة ومسؤولين حكوميين سودانيين، من المنتظر أن تنتهي المشاورات غداً، وبعدها ستعلن الحكومة السودانية عن موقفها.

وكشفت مصادر دبلوماسية سودانية، أن الرئيس السوداني «عمر البشير» سيلتقي خلال الساعات المقبلة مع وزير خارجيته «غندور»، والسفير «عبدالحليم»، لمزيد من التشاور.

وأمس الأول، قال وزير خارجية  مصر «سامح شكري»، إن «استدعاء السودان لسفيره لدى القاهرة سببه النزاع بين البلدين حول مثلث حلايب الحدودي».

ويطالب السودان بأحقيته في السيادة على المثلث الحدودي في «حلايب وشلاتين»، وسط رفض مصري للجوء للتحكيم الدولي لحسم الأمر.

وبدأت السلطات السودانية مؤخرا في تسمية الوجود المصري في حلايب وشلاتين بـ«سلطات الاحتلال المصري»، وبات الأمر محل تصعيد من الجانبين، ونقطة التوتر الرئيسية بين القاهرة والخرطوم.