سخر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، من الداعية السعودي «محمد العريفي»، بعدما واصل تغريداته البعيدة عن قضايا الأمة، واهتم بأمور أخرى.
وبعد شهر من حديثه عن حكم المسح على الجوارب الشفافة، في الوقت الذي كان العالم يتحدث فيه عن القدس والقضية الفلسطينية، أثار الداعية الشهير سخرية المغردين عندما أعلن عن بيع أراض في البوسنة، عارضا أسعارها.
وفوجئ متابعو «العريفي»، بنشره مقع فيديو لأراض قال إنها في البوسنة، وغرد تحتها: «أراضي سكنية البوسنة.. تبدأ من 37 ألف ريال سعودي. 2900 دينار كويتي. المساحات من 500 لـ2000م. تبعد 19كم عن سراييفو طريقها خط سريع. إطلالة الجبل الأبيض وبانوراما»، كما عرض اسم شركة التسويق وهواتفها لمن يريد التواصل معها.
وأثارت هذه التغريدة سخرية المغردين، الذين اعتبروها «سقطة» جديدة لـ«العريفي»، الذي تحول إلى «سمسار لبيع الأراضي»، متخليا عن كل ما يناصر الأمة.
وغرد «مهدي» معلقا على تغريدة «العريفي»، بالقول: «لو صدعت بالحق واكتفيت بثمار الجنة لكان خير لك أيها السمسار».
وأضافت «قطرية»: «الحمدلله عرفنا حقيقتك. الحين الدنيا كلها ظلم وانت قاعد تسوي إعلانات. اللي في السجون عرفنا أنهم أفضل منك. وأنت يطلق عليك وعلى أشكالك علماء السلاطين. الحمدلله الذي أظهر حقيقتك».
كما رد عليه «غسان كريم» بالقول: «هاي البوسنة يلي نظام آل سعود تركها تواجه مصيرها أمام التوحش الروسي والصربي الحاقد على الإسلام. وقتل واغتصب وهدم وهجر المسلمين كما يحدث اليوم لمسرى نبيكم ونظام ملككم يبيع القدس بيلي فيها مقابل تنصيب صبيه ملك. ولكن لن تدوم لكم فالأيام دول».
وتساءل «أحمد طه»: «هل الحساب مهكر أم من حقيقة هكذا. عادت حسابات شيوخنا إعلانات وتجارة.. هل نفقد الأمل بكم!؟. فلسطين تنهب والفتن تتخبط بنا وأنتم سكوت».
كما تساءل «مندهش»: «وكام سعر المتر المربع في القدس؟!!».
ويلتزم الداعية السعودي الشهير «محمد العريفي» الصمت حيال العديد من القضايا، أبرزها حملة الاعتقالات التي بدأتها السلطات السعودية منذ عدة أشهر وطالت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين. (طالع المزيد)
ويعلق «العريفي»، عن أزمة قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ما دفع المغردون إلى مقارنة موقفه بالمغنية اللبنانية «نانسي عجرم»، التي تضامنت مع القدس. (طالع المزيد)
كما لم يعلق الداعية السعودي، على حصار السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطر منذ منتصف العام الماضي.
