قال مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، «نبيل شعث»، إن هناك تسريبات حول خطة أمريكية لعزل الرئيس «محمود عباس» من منصبه.

وأضاف «شعث»، في تصريحات خاصة لـ«الأناضول»، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني «يتعرض لضغوطات أمريكية هائلة، من أجل القبول باستمرار الولايات المتحدة كوسيط للسلام في المنطقة».

وشدد على أن «الدور الأمريكي في هذا السياق (كوسيط للسلام) قد انتهى، ولا تراجع في هذا الموقف».

والشهر الماضي، قال «عباس»، في كلمة له خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، حول القدس، إنه ‎لن يقبل أن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية بعد الآن.

واعتبر «شعث» الحديث عن مشاركة أطراف عربية أو مقربين من الرئيس الفلسطيني في مخطط عزل «عباس»، مجرد شائعات لا صحة لها.

ودعا مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى «توجيه المعركة نحو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول خرق الموقف الفلسطيني الموحد، والحفاظ على اللحمة الوطنية».

والشهر الماضي، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين، «صائب عريقات»، الرئيسَ الفلسطيني «محمود عباس» إلى استجماع قوته وحل السلطة وتسليم المفاتيح للاحتلال وبدء النضال من أجل مساواة بالحقوق داخل الدولة الواحدة.

وطالب «عريقات» بإعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وأعلن «ترامب»، يوم 6 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعترافه بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، إثر رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.