قال موقع «بريتبارت نيوز» الإخباري المحافظ، إن «ستيف بانون» المستشار السابق للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تخلى عن منصبه كمدير تنفيذي للموقع، وذلك بعد الضجة التي أثارها كتاب «نار وغضب» الذي يشكك في أهلية «ترامب».

وأشار كبير المديرين التنفيذيين بالموقع اليميني «لاري سولوف» في تدوينة على الموقع الإلكتروني إلى أن «ستيف هو جزء هام من تراثنا، وسنظل دائما ممتنين لإسهاماته، وما ساعدنا على تحقيقه».

من جهته، قال «بانون» الذي أقيل من منصبه في البيت الأبيض في أغسطس/آب الماضي، إنه «فخور بما حققه فريق بريتبارت في فترة قصيرة جدا من الوقت في بناء مؤسسة إخبارية عالمية المستوى».

وعمل «بانون» رئيسا تنفيذيا لـ«بريتبارت نيوز» منذ عام 2012، وخلال فترة عمله فى البيت الأبيض كمستشار «ترامب» للشؤون الاستراتيجية أخذ إجازة من عمله فى الموقع الإخباري.

وأثار كتاب «نار وغضب» جدلا واسعا، إذ ينقل الكتاب الذي نشر مؤخرا للمؤلف «مايكل وولف» تصريحات «بانون» من كواليس البيت الأبيض، ويشكك بأهلية «ترامب»، ويصف نجل «ترامب» بالخائن وأنه غير وطني، في إشارة إلى اتهامه بإجراء لقاءات مع روس أثناء الحملة الانتخابية لوالده.

وتخلى العديد من الأقطاب والممولين الماليين عن «بانون» بعد صدور الكتاب، إضافة إلى حلفاء سياسيين سابقين، وحتى «ترامب» سخر منه ومن تعليقاته التي لم ينفها «بانون» لكن حاول أن يبتعد عنها.