ناشط كويتي يطلب اللجوء للندن بعد إدانته بـ«الإساءة للسعودية»

الأربعاء 10 يناير 2018 11:01 ص

تقدم المغرد والناشط الكويتي المعروف «عبدالله محمد الصالح»، بطلب لجوء سياسي في لندن، وذلك بعد صدور حكم ضده من محكمة الكويت الجنائية بالسجن 5 سنوات بسبب انتقاده للسعودية والإمارات ورفضه لحصار قطر.

وقال «الصالح»، في تغريدة له على «تويتر»: «رسميا، تقدمت بطلب اللجوء السياسي في لندن، على إثر حكم صدر ضدي بالسجن 5 سنوات بتهمة الإساءة للسعودية، وسيصدر حكم مماثل بعد أيام بتهمة الإساءة للإمارات».

وأضاف: «تبقى الكويت وطني، ولكن أرفض السجن على رأي وهذا ظلم في تقديري».

وأشار إلى أنه ليس «نادما على مناصرة دولة قطر ضد محاصريها، متابعا: «لست نادما على مناصرة شعب قطر..وسأستمر في مناصرة المظلومين».


وقال: «أكثر ما يدمي القلب في اجراءات اللجوء هو أني سلمت جوازي الكويتي إلى الحكومة البريطانية حتى تنظر في ملفي وتقرر مصيري! هذا الجواز الذي طالما افتخرت فيه ولا يزال محل اعتزاز.. اليوم أسلمه إلى حكومة أخرى حتى أنجو من ظلمات السجن على موقف مشرف في مناصرة شعب قطر الذي اعتدوا عليه».


وأردف: «آمل من المنظمات الدولية كتابة تقرير عن قضيتي، فهي ستكون ذات منفعة عظيمة لدعم موقفي من اللجوء».

وفي سلسلة تغريدات له بـ«تويتر»، في أواخر ديسمبر/كانون الأول، قال «الصالح»، «صدر في حقي حكم السجن لمدة 5 سنوات أمن دولة الإساءة إلى السعودية، سبب التهمة مناصرتي لقضية قطر العادلة، لست نادما على ما غردت وما سجلت من فيديوهات.. فهذا من حقي، وسأستمر في مناصرة كل مظلوم.. ولن أرجع الى الكويت لتنفيذ الحكم! فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».

وقضت محكمة الجنايات الكويتية في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحبس «الصالح» لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ؛ بتهمة الإساءة السعودية.

وجاءت محاكمة «الصالح»؛ على خلفية تغريدات ومقاطع فيديو، نشرها عبر حسابه في «تويتر»؛ انتقد فيها السعودية؛ ومناصرة قطر، بعد الحصار الذي تعرضت له منذ يونيو/حزيران الماضي.

ويواجه «الصالح»، أيضا تهمة الإساءة لدولة الإمارات وحكامها، في قضية أخرى، رفعها عليه عدد من مواطني دولة الإمارات، ومن المقرر أن يتم محاكمته بخصوصها، في 21  يناير/كانون الثاني الجاري.

ونفى«الصالح» ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول هروبه من الكويت بسبب القضية التي رفعت ضده، موضحا أنه في قطر منذ شهر يوليو/تموز الماضي، أي قبل رفع القضية ضده، وقال «بهذا فأنا فعليا لم أهرب من الكويت.. إنما لم أعد إليها، والقادم كما أتوقعه أشد وأنكى».

وتلعب الكويت دور الوسيط في الأزمة الخليجية، التي اندلعت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر لاتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

  كلمات مفتاحية

قطر حصار قطر ناشط كويتي لندن

التمييز الكويتية تؤيد حبس الهاجري 3 سنوات بتهمة الإساءة للسعودية