شارك حوالى 100 فنان حول العالم، من بينهم «روغر ووترز»، «بيتر غابرييل» و«توم موريلو»، في التوقيع على رسالة مفتوحة موجهة إلى المغنية النيوزيلندية «لورد»، أظهروا فيها دعمهم لها في قرارها بإلغاء حفلها المقبل في (إسرائيل).
وفي 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، طلب السفير الإسرائيلي في نيوزيلندا، «يتسحاق غيربرغ»، مقابلة المغنية النيوزيلندية «لورد»، في مسعى لإقناعها بالتراجع عن قرارها إلغاء حفلة كانت مقررة لها في تل أبيب صيف العام المقبل، بحسب «العربي الجديد».
وبدورهم دافع الفنانون العالميون في الرسالة المفتوحة عن مغنية البوب، التي هوجمت بقسوة في وقت سابق، من خلال إعلان نشره سابقاً الحاخام البارز «شمولي بوتيتش»، في صحيفة «واشنطن بوست»، اتهمها فيه بالمتعصبة، بسبب مشاركتها في الحملة الثقافية لمقاطعة (إسرائيل) BDS.
وكان من المقرر أن تحيي المغنية «لورد» حفلا موسيقيا في مركز المؤتمرات في تل أبيب، في 5 يونيو/حزيران، كجزء من جولتها حول العالم، عندما ألغته بشكل مفاجئ، إثر رسالة مفتوحة وجهها لها الموقع الفني النيوزيلندي «The Spinoff»، يشير فيها إلى أن حفلها يظهر تأييدا ضمنيا لاحتلال (إسرائيل) لفلسطين.
وكتبت بعدها إلى منظمي الحفل: «أعتقد أن إلغاء العرض هو القرار الصحيح الذي سأتخذه»، مما جعل «جيربرغ»، يطلب عقد لقاء شخصي ودي، معها في وقت لاحق، «لمناقشة إنجازات (إسرائيل)، ودورها كدولة ديمقراطية في الشرق الأوسط» على حسب زعمه.
وجاء في رسالة الفنانين المتضامنين، والتي نشرت في صحيفة «الغارديان» «نكتب هذه الرسالة لدعم «لورد في قرارها بعدم تقديم عرضها في (إسرائيل)، ونرفض وصفها بالمتعصبة (..)».
وأضافت الرسالة أيضا، أن «بوتيتش» ليس لديه ما يعلمه للفنانين عن حقوق الإنسان، وأضافت: «نأسف لكل أساليب التسلط التي تمارس على الناس الذين يدافعون عن الفلسطينيين ضد الظلم الذي يطاولهم، وعلى كل محاولات قمع حرية الفنانين في التعبير، لذا نعلن بكل وضوح تأييدنا لحق لورد في اتخاذ موقف».
ومن بين الموقعين على الرسالة المفتوحة موسيقيون مثل «طالب كويلي» و«كاثلين حنا»، وممثلون مثل «مارك روفالو»، «فيغو مورتنسن» و«جون كوزاك»، وآخرون منهم:
الممثل «جولي كريستي»
المخرج «دومينيك كوك»
الممثلة «مولي كرابابل»
الكاتب «ويليام دارليمبل»
الكاتبة «أنغيلا ديفيس»
الموسيقي «بريان إينو»
الممثلة «شيبارد فيري»
المصممة «بيلا فرود»
المؤلفة الموسيقية «ليزا جيرارد»
المخرج «توم غيلروي»
الشاعر «بينجامين زيفانيا»
الكاتبة «أليس ووكر»
الكاتب «جيليان سلوفو»
الكاتب «يان مارتيل»
الكاتبة «آل كينيدي»
الممثل «ماكسين بيك».
