«شعث»: «عباس» صامد في مواجهة «صفقة القرن» ومحاولات عزله

الأربعاء 10 يناير 2018 05:01 ص

قال مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، «نبيل شعث»، إن «محمود عباس»، صامد بكل شجاعة في وجه التهديدات والتسريبات بشأن «صفقة القرن» ومحاولات عزله.

ونقلت صحيفة «العربي الجديد»، عن «شعث» قوله، إن «المعلومات والتسريبات حول نية الولايات المتحدة الأمريكية عزل عباس، نشرت في كل الصحف والمجلات العالمية»، وأن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يخف ذلك في تغريداته حين كتب (آن الأوان أن تتغير السلطة الفلسطينية ورئيسها)».

وأكد أن «عباس بات في ذات الموقع والموقف الذي كان فيه (الرئيس الفلسطيني السابق) الشهيد ياسر عرفات، وهو يدرك ذلك، ومع ذلك هو غير متردد وصامد بكل شجاعة».

واعتبر أنه «يمكن أن تكون هذه التسريبات من باب الإرهاب والتهديد، كما هو حاصل في التهديدات الأمريكية لقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وقطع المساعدات عن السلطة».

وأضاف: «هذا ضغط كبير جدا تقوم به الولايات المتحدة على القيادة الفلسطينية، لكننا لن نخضع له ولن نبيع القدس وقضية اللاجئين بمال الأمريكيين، والرئيس أبو مازن صامد بشجاعة كبيرة وذكاء ويعلن الموقف الوطني الفلسطيني بحكمة».

وتابع «شعث» أنه «نقول للعالم أننا لم نخذل عملية السلام، ونريد عملية سلام دولية تعتمد على مرجعيات دولية وعلى أساس حل الدولتين، وتكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. وسوف نذهب للمجلس المركزي الفلسطيني لنعرض عليهم كل هذا».

وأمس، قال «شعث»، لـ«الأناضول»، إن الرئيس الفلسطيني «يتعرض لضغوطات أمريكية هائلة، من أجل القبول باستمرار الولايات المتحدة كوسيط للسلام في المنطقة». (طالع المزيد)

وعما إذا كانت السعودية قد أخبرت القيادة بجديد حول صفقة القرن، قال «شعث»: «الخبر الرسمي الوحيد هو تأكيد الملك السعودي التزام المملكة تجاه الشعب الفلسطيني في تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يوجد أي معلومات لدي حول تهديدات أو تسريبات نقلها الملك السعودي للرئيس أبو مازن».

والشهر الماضي، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين، «صائب عريقات»، الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» إلى استجماع قوته وحل السلطة وتسليم المفاتيح للاحتلال وبدء النضال من أجل مساواة بالحقوق داخل الدولة الواحدة.

وطالب «عريقات» بإعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وأعلن «ترامب»، يوم 6 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعترافه بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، إثر رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

صفقة القرن عباس نبيل شعث فلسطين أمريكا ترامب تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية عزل عباس