نفذ خمسة أشخاص، الأربعاء، عملية سطو استهدفت فندق «ريتز» الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، وتمكنوا من الاستيلاء على مجوهرات بقيمة أربعة ملايين يورو.

وألقت الشرطة الفرنسية القبض على ثلاثة من أفراد العصابة في مسرح الجريمة فيما لاذ اثنان بالفرار، وفقا لمصادر في الشرطة.

وقدر مصدر قضائي قيمة المجوهرات المسروقة بـ«أكثر من أربعة ملايين يورو».

ووصل اللصوص الخمسة وهم يحملون الفؤوس إلى الفندق في ساحة فاندوم في باريس حوالي الساعة السادسة والنصف مساء وبدأوا تحطيم واجهات الطابق الأرضي والاستيلاء على المجوهرات المعروضة هناك في الـ«ريتز».

وقال عامل في الفندق إنهم سمعوا أصواتا قوية وكان هناك جلبة في الشارع وإن «المارة احتموا في الفندق، لم نعرف ما الذي يحدث حتى أخبرنا أحدهم أن سرقة قد حصلت».

وطوقت الشرطة المكان وأغلقت بعض الطرقات حول الفندق.

ومن جانبه، أثنى وزير الداخلية الفرنسي «جيرار كولومب» على «مهنية» رجال الشرطة واعتبر أنهم أعطوا مصداقية لهذه القوة.

وكانت ساحة فاندوم بواجهاتها الزجاجية الفخمة مسرحا للعديد من عمليات السرقة الكبيرة في وضح النهار، كما شهدت باريس في الفترة الأخيرة حوادث سرقة أغلبها تعرض لها مشاهير ومواطنون أو أمراء من دول الخليج.

ففي مارس/آذار2016 استولى لصان على مجوهرات من محلات شوبارد، العلامة التجارية الفاخرة، بقيمة 6 ملايين يورو، وذلك بعد تهديد الموظفين بمسدس وقنبلة، ولاحقا تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص بهذه القضية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، تمكن لصوص يرتدون زي الشرطة من الوصول إلى جناح النجمة «كيم كاراشاين» الفندقي وتهديدها بمسدس وسلبها مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو.

وأثناء فرار أحد اللصوص من موقع السرقة على دراجة هوائية أوقع صليبا مرصعا بالألماس قيمته 30 ألف يورو وجده أحد المارة بعد ساعات، وتعد هذه هي القطعة الوحيدة التي تم استرجاعها من المسروقات.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تعرضت المطربة الإماراتية «أحلام» لسرقة ساعة رولكس بقيمة 100 ألف يورو  وأشياء أخرى من حقيبتها.

وفي أغسطس/آب الماضي، تعرضت أميرة بالعائلة المالكة السعودية لهجوم من رجلين في قلب باريس وانتزعا منها ساعة يد تبلغ قيمتها مليون يورو (1.1 مليون دولار أمريكي).

وفي أغسطس/آب 2014، سرق 200 ألف جنيه إسترليني من الأمير السعودي «عبد العزيز بن فهد» في شوارع باريس على يد عصابة مسلحة من 8 أفراد.