تعرض وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» لسلسلة انتقادات من نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني، في الوقت الذي حرصت فيه وزيرة الخارجية الأوروبية «فيديريكا موغيريني» على فصل الاتفاق النووي المبرم في 2015 عن الخلافات الأخرى مع طهران.

وقالت «موغيريني» بعد اجتماع في بروكسل مع وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» ونظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، إن الاتفاق الموقع بين الدول الكبرى الست وإيران عام 2015 «يحقق هدفه الرئيسي وهو إبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة وقيد رقابة دقيقة»، بحسب الفرنسية.

كذلك أكد وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»: «نعتقد أنه إنجاز دبلوماسي كبير، إنها وسيلة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وإيران ملتزمة بهذا الاتفاق برأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأشارت «موغيريني» إلى مخاوف أوروبية «بشأن ملفات أخرى على غرار تطوير (إيران) صواريخ باليستية أو التوتر في المنطقة» والتظاهرات الأخيرة التي قتل خلالها 21 شخصا في إيران .

لكن يبقى الأمر الملح في نظر الأوروبيين هو رص الصفوف مجددا للدفاع عن الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني الذي وُقع في 2015 بعد عقد من المفاوضات الشاقة.

لذلك هبّوا مرة أخرى للدفاع عن الاتفاق الدولي المبرم مع إيران بشأن برنامجها النووي في وجه اعتراض الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» عليه، مع انتقادهم إيران وهو الأمر الذي شاركوا الولايات المتحدة فيه.