الرئاسة الفلسطينية: القدس تحدد موقفنا من قوى دولية وإقليمية

الخميس 11 يناير 2018 07:01 ص

قالت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، إن مدينة القدس ستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية.

وأوضح الناطق باسم الرئيس الفلسطيني «نبيل أبوردينة» في بيان أن «مدينة القدس ستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية لمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة».

وقال «أبوردينة»: «التحولات الجارية التي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية، تفرض على دورة المجلس المركزي المقبلة تحديات كبيرة ودقيقة لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي»، بحسب «رويترز».

ولم يذكر «أبوردينة» في بيانه القوى الدولية والإقليمية بالاسم، وأشار إلى أن «المرحلة المقبلة عنوانها الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».

وأعلن الفلسطينيون بشكل رسمي وقف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي -أعلى هيئة تشريعية عند الفلسطينيين بعد المجلس الوطني- اجتماعاً له في رام الله يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، وكان آخر اجتماع له قبل عامين.

وأكد مسؤولون فلسطينيون إلى أن المجلس المركزي سيبحث في سبل الرد على قرار الرئيس الأمريكي.

وفي سياق متصل، فاجأ العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» الرأي العام المحلي ونخبة عريضة من المتقاعدين العسكريين بإعلان «مواقف غير مسبوقة» على صعيد الوضع الإقليمي العربي والقضية الفلسطينية على هامش لقاء حواري حضره الملك وولي العهد الأمير «حسين بن عبدالله» في منزل اللواء المتقاعد «ثلجي الذيابات» في كفر جابر.

وتحدث الملك في هذا اللقاء بصورة جديدة تماما عن صعوبة الوضع المؤسف في المنطقة بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بخصوص ملف القدس ووصف الوضع الحالي بأنه «مؤسف»، كاشفا أن الإدارة الأمريكية تجاهلت نصائح أردنية وعربية وجهت لها بالخصوص دون التطرق لتفاصيل، بحسب «القدس العربي».

ونقلت صحف إلكترونية ومواقع مقربة من السلطات عن الملك قوله إن أجندة الدول العربية متباينة من حيث الأولويات والاستراتيجيات، وهي رسالة مباشرة تكشف النقاب عن عدم وجود تصور عربي موحد في مواجهة مرحلة ما بعد قرار «ترامب» بخصوص القدس، وهجمة ما يسمى بـ«صفقة القرن» أو خطة الرئيس الأمريكي.

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

فلسطين الرئاسة أبوردينة المجلس المركزي القدس قوى محلية دولية