الرئاسة الفلسطينية: تصريحات «مجدلاني» لا تمثل موقفنا الرسمي

الخميس 11 يناير 2018 10:01 ص

أكدت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، أن التصريحات الصادرة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «أحمد مجدلاني» لا تمثل الموقف الرسمي الفلسطيني.

والأربعاء، قال «أحمد مجدلاني» إن القيادة الفلسطينية أبلغت بـ«صفقة القرن» عبر ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، موضحا أن مستشار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وصهره «جاريد كوشنر»، نقل تفاصيل الصفقة لولي العهد السعودي، و«بن سلمان»، نقلها إلى الجانب الفلسطيني.

وبين أن القيادة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية عبر ولي العهد السعودي، تمسكها بمبادرة السلام العربية أساسا للحل مع الجانب الإسرائيلي، وشدد أن واشنطن على قناعة بتمسك الجانب الفلسطيني بموقفه.

وأشار «مجدلاني» إلى أن القيادة الفلسطينية ستتخذ خطوات جوهرية وحاسمة خلال اجتماع المجلس المركزي المزمع عقده منتصف يناير/كانون الثاني 2018.

تمثل الموقف الشخصي

من جهتها، قالت الرئاسة في بيان إن «هذه التصريحات تمثل الموقف الشخصي لمجدلاني، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، ولا تستند إلى معلومات من مصادر رسمية فلسطينية».

وأكدت الرئاسة أن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» والقيادة الفلسطينية، يكنّان كل الاحترام والتقدير لمواقف المملكة العربية السعودية، والملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ومصطلح «صفقة القرن» يطلق على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووصف «مجدلاني» الصفقة بأنها «تصفية للقضية الفلسطينية».

تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، إثر رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، قرر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، وسط استنكار عربي ودولي.

  كلمات مفتاحية

ترامب مجدلاني الرئاسة الفلسطينية القدس صفقة القرن

«صفقة القرن» الأمريكية