اتهمت قوات «خليفة حفتر» تركيا بـ«الوقوف وراء محاولة تهريب أسلحة إلى ليبيا، ودعم الإرهاب ليس في ليبيا فقط بل في كل دول المنطقة»، مطالبة بتحقيق دولي في الواقعة.

وقالت قوات «حفتر» التابعة لمجلس النواب الليبي المنعقد في مدينة طبرق، شرقي البلاد المدعوم إماراتيا، في بيان، إنها «تابعت مجريات التحقيق بشأن السفينة التركية (أندروميدا) التي كان على متنها 29 حاوية من مواد تستخدم في القنابل والمتفجرات، وأبحرت من تركيا إلى ميناء مصراتة غرب ليبيا».

وأضافت، أنها طالبت اليونان بإطلاعها على نتائج التحقيق بخصوص السفينة المضبوطة من قبل خفر سواحلهم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».

وأكد البيان «حرص قوات حفتر على الأمن الدولي والإقليمي ومحاربة الإرهاب على كل الأصعدة».

يذكر أن خفر السواحل اليوناني ضبط، أمس الأول الأربعاء، سفينة تحمل مواد تستعمل في صناعة المتفجرات، كانت متجهة إلى مصراتة الليبية، بحسب وكالة الأنباء اليونانية.

والسفينة «أندروميدا» كانت ترفع العلم التنزاني، وطاقم السفينة مؤلف من ثمانية أشخاص، بينهم خمسة هنود، واثنان من الأوكرانيين وألباني، وفق السلطات اليونانية.

ويأتي تصعيد «حفتر» ضد أنقرة بعد أيام من زيارة غير معلنة قام بها إلى الإمارات، لدعمه في الحصول على تفويض شعبي ودولي لرئاسة ليبيا دون انتخابات.

وفي وقت سابق، أظهر تقرير دولي، تورط دولة الإمارات، في خرق الحظر الأممي المفروض على تصدير السلاح لأطراف النزاع في ليبيا.

وقال تقرير لجنة العقوبات الدولية، إن «الإمارات قدمت مساعدات عسكرية لقوات خليفة حفتر»، وأكدت اللجنة، في تقريرها، أمام الأمم المتحدة، أن الأسلحة الإماراتية فاقمت عدد الضحايا في ليبيا.