تزامنا مع السماح للسعوديات بدخول الملاعب، دشن ناشطون وسم «#الشعب_يرحب_دخول_النساء_للملاعب»، أعرب فيه البعض عن ترحيبهم بالقرار، فيما رفض آخرون دخول نسائهم للملاعب والاختلاط بالرجال.
فعبر الوسم قال «خالد» مرحبا بتنفيذ القرار: «هذا هو الشعب الواعي الذي يحترم الجميع ويعلم أن دخول النساء للملاعب شيء طبيعي».
ورحبت «سارة» أيضا بالفكرة قائلة: «وش فيه أجمل من إنك تحضر أنت وعائلتك، أنت وزوجتك كنوع من تغير الجو وكسر الروتين اليومي».
«خالد بن سلطان» أيضا رحب بالقرار مؤكدا على أن «نساءنا لهن حرمتهن ومكان خاص بالعوائل ما في أحلى من إني أخذ عيالي واشوف مبارة فريقي المفضل».
وعلى النقيض، رفض الكثيرون الفكرة كلها وأعربوا عن غيرتهم على نسائهم، فقال حساب «عمر» «إذا كان حضور المرأة للمسجد للصلاة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاتها في بيتها أفضل)! هذا وهي رايحة للصلاة فما بالك لو هي رايحة لكلام فاضي للهو ولعب كورة؟».
أما «بوند» فقال: «لا والله ما نرحب، ومستحيل نروح للملعب، الملعب خاص بالعنصر الرجالي... كل ما في الملعب خاص بالرجال.. وش يودي الحرمة لمكان تجمع الرجال، اتقوا الله».
وأقسم «سمو الإحساس» على عدم دخول أهله الملعب: «وربي ما يطبون الملعب إلا إذا نُزِعت مني غيرتي على أهلي».
وأكد «محمد اليحيا» رفض غالبية المجتمع فكرة دخول النساء للملاعب، وأنه تم اللجوء للوسم لإيهام الرأي العام أن الغالبية مع القرار.
ويقتصر دخول العائلات للملاعب على مسابقات ركوب الخيل، أو المباريات الدورية التي كان يسمح فيها للنساء الأجنبيات بالحضور، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وكانت المملكة قد سمحت بحضور السعوديات، بمرافقة عائلاتهن، مباريات في الملاعب الرياضية بدءا من يناير/كانون الثاني المقبل في فترة تجريبية تستمر حتى أبريل/نيسان من العام ذاته.
