اعتقلت الشرطة الإيرانية، 21 فنانا وفنانة بتهمة ممارسة الغناء بشكل سري دون تصريح رسمي.

وقال رئيس شرطة الأمن العام في محافظة هرمزكان الإيرانية، «علي أصغر عبادي»، الخميس، إن شرطة المحافظة ألقت القبض على 21 مغنيا بينهم 9 إناث، بتهمة ممارسة مهنة الموسيقى والغناء بشكل سري، دون تصريح من السلطات الحكومية، حسب «إرم نيوز».

وأضاف «عبادي» أن السلطات أغلقت 6 استوديوهات في مدينة بندرعباس، كانت تستخدم لتسجيل الموسيقى غير المصرح لها.

وأوضح أن ضباط شرطة الأمن العام بالتعاون مع جهاز المخابرات في قسم مراقبة الإنترنت والشبكات الاجتماعية، تمكنوا من رصد تحركات عدد من الأفراد الذين استخدموا الأسماء المستعارة، وامتهنوا مهنة الموسيقى والغناء وسجلوا مقاطع من أغانيهم بمحتوى غير مناسب مع المحتوى الإسلامي، وأحيانا دون مراعاة الأخلاق والقيم الاجتماعية، «وبثت هذه الأغاني من مواقع وشبكات فضائية معادية لإيران».

وبين أنه تم اعتقال هؤلاء خلال عمليتين بعد التنسيق الكامل مع مسؤولي القضاء في محافظة هرمزكان، مشيرا إلى أن معظم المعتقلين قالوا إنهم لم يكونوا على بينة من حظر الموضوع وعدم شرعيته.

ونوه إلى أن غياب المعرفة بالقوانين يتسبب بزيادة وانتشار هذه القضايا بشكل واسع في المحافظة.

وبعد ثورة 1979، سيطرت وزارة الثقافة والإرشاد في إيران بشكل جذري على جميع المنتجات الثقافية، وتكفلت بمنح التراخيص التي تسمح للفنانين بتسجيل الأغاني وإحياء حفلة موسيقية أو حتى بث أغانيهم، لكن فقط في إطار الموسيقى التقليدية.