تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، فعاليات المؤتمر الـ14 لـ«جمعية القلب الخليجية»، والملتقى الـ11 لـ«جمعية الأوعية الدموية الخليجية».

وانطلقت فعاليات المؤتمر والملتقى، الخميس، وتتواصل على مدار 3 أيام بمشاركة نحو ألف من أطباء القلب من قطر و40 دولة عربية وأجنبية.

لكن يغيب عن الفعاليات الأطباء من دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين)؛ الأمر الذي أثار أسف رئيس فرع «جمعية القلب الخليجية» بالدوحة رئيس المؤتمر، «حجر أحمد حجر البنعلي».

وقال «البنعلي»، في مؤتمر صحفي، قبل يومين، إنه يعرب عن أسفه لعدم قدرة الأعضاء بالجمعية من دول الحصار الحضور للمشاركة بالمؤتمر؛ نتيجة الأوضاع السياسية الراهنة.

 وأشار إلى أن «الجمعية ليست سياسية، وأن الحصار انعكس سلباً على مشاركة الزملاء من دول الحصار للحدث الأضخم من حيث الحضور».

وأوضح أن الحضور سيستعرضون ما لديهم من خبرات ومعارف حول العديد من المواضيع المتصلة بأحدث الأساليب في معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، والتشخيص الطبي لأمراض القلب، وجراحة القلب والشرايين.

ولفت إلى أن «هذا المؤتمر الرابع عشر يعد من أكبر المؤتمرات المخصصة لطب وأمراض القلب في المنطقة؛ حيث يقام بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للقلب، والمعهد الأمريكي لطب وأمراض القلب».

من جهته،  قال «نضال أحمد الأسعد»، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، في تصريح صحفي، إن الفعاليات تتضمن إقامة 150 محاضرة علمية وخمس ورش عمل، إلى جانب جلسات حوارية ولقاءات مع الخبراء في مجالات القلب المختلفة.

ويتم بث فعاليات المؤتمر كاملة عبر قناة الجمعية على موقع «يوتيوب»؛ وذلك لتعم الفائدة على كل الذين لا يتمكنون من حضور أعمال هذا الحدث الطبي، وبصفة خاصة الأطباء الأعضاء في الجمعية من غزة (80 طبيبا) واليمن (200 طبيب).