تنطلق بعد قليل مباراة كأس السوبر المصري لكرة القدم 2018، بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي، على «إستاد هزاع بن زايد» بمدينة العين الإماراتية.

ويدخل الأهلي المباراة بصفته بطل الدوري والكأس المحليين، فيما يشارك المصري البورسعيدي كونه وصيف بطولة الكأس.

ويعد المارد الأحمر المرشح الأوفر حظاً للفوز بكأس البطولة للمرة العاشرة في تاريخه، وذلك لعدة أسباب هي كالتالي:

الروح المعنوية

يمتلك لاعبو الأهلي روح معنوية مرتفعة جدا، بعدما حسموا ديربي كرة القدم المصرية لصالحهم بالفوز على الغريم التقليدي الزمالك بثلاثية نظيفة دون رد، ما يجعلهم يدخلون المباراة بثقة عالية وارتياح شديد.

التفوق التاريخي

سبق للأهلي والمصري أن تقابلا في 135 مباراة بجميع المسابقات، حقق الشياطين الحمر من خلالها 76 انتصار، في مقابل 24 فوز للفريق البورسعيدي، وحسم التعادل 35 مباراة بينهما، أحرز لاعبو الأهلي 156 هدفاً، فيما سجل لاعبو المصري 83 هدفاً فقط.

وفي آخر مباراتين خاضهما الأهلي أمام المصري البورسعيدي كانت في مسابقة الدوري العام لهذا الموسم وفاز بها الأحمر بهدفين نظيفين، كما حسم نهائي الكأس لصالحه بنتيجة 2-1.

الدعم الجماهيري

يتوقع أن تشهد المباراة حضور جماهيري كبير خاصة من أنصار النادي الأهلي، ما من شأنه بالتأكيد أن يعطي دفعة كبيرة للاعبي الأهلي، في المقابل سيفتقد المصري تلك الميزة حيث لن يكون حضور جماهيره بنفس القدر، خاصة وأنه يلعب بعيداً عن مدينته بورسعيد، بالإضافة لإعلان رابطة جماهير الزمالك في الإمارات الامتناع عن حضور المباراة لمساندة المصري في مواجهة الغريم الأهلي بسبب تصرفات وتصريحات مدرب الفريق البورسعيدي «حسام حسن» الذي هاجم فيها جماهير النادي الأبيض بعد المباراة التي جمعتهما ببطولة الدوري هذا الموسم.

البطولة المفضلة

يعد الأهلي أكثر الفرق المصرية تتويجا بكأس السوبر، برصيد 9 كؤوس، فهي إحدى بطولاته المفضلة.

فارق الخبرات

يضم الأهلي عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرات الذين يتفوقون على نظرائهم بفريق المصري البورسعيدي في التعرض لمواقف صعبة ومباريات حاسمة واللعب أمام ضغط جماهيري داخل مصر وخارجها، مما يعزز من فرصهم للفوز باللقب.

صدمات المصري

تلقى فريق المصري البورسعيدي عدة صدمات خلال الفترة الأخيرة، كان أبرزها هروب المهاجم البوركيني «بانسيه» للمرة الثالثة، بالإضافة إلى النقص العديد في خط الدفاع بسبب إصابة الثنائي «إسلام أبوسليمة» و«أحمد أيمن منصور».