قبيل زيارة رئيس وزرائها لمصر.. إثيوبيا: موقفنا من «النهضة» ثابت

السبت 13 يناير 2018 08:01 ص

يزور رئيس الوزراء الإثيوبي «هيلي ماريام ديسالين»، القاهرة، الأسبوع المقبل، في الوقت الذي أكدت أديس أبابا أن موقفها من مفاوضات «سد النهضة» لم يتغير.

وبحسب صحيفة «أخبار اليوم» (حكومية مصرية)، فإن «ديسالين»، سيلتقي خلال الزيارة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، لبحث التطورات الأخيرة في ملف «سد النهضة».

ولم تعلن السلطات المصرية ولا الإثيوبية بشكل رسمي عن الزيارة، التي لم تحدد الصحيفة تاريخا دقيقا لها.

ومن المقرر أن تبحث القمة المصرية الإثيوبية، بحسب المصدر ذاته، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مواجهة الإرهاب، وسيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات للتعاون بين البلدين في مجالات متنوعة.

وقال السفير الإثيوبي لدى القاهرة «تاييى اثقلاسيلاسي أمدي»، إن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة في إطار دعم العلاقات الثنائية.

وأضاف أنه «سيتم خلالها استعراض التعاون في قطاعات عديدة، منها: الموارد الطبيعية والنقل والتعليم والصحة، وهي من أهم قطاعات التعاون المشترك».

وستكون هذه أول زيارة لمسؤول إثيوبي لمصر منذ إعلان القاهرة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تجميد المفاوضات الفنية بشأن «سد النهضة» مع إثيوبيا والسودان، واعتزامها التحرك دوليا لطرح تفاصيل الأزمة.

وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع ثلاثي في القاهرة، حيث رفضت مصر آنذاك تعديلات مقترحة من البلدين على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول السد وملئه وتشغيله.

والشهر الماضي، زار وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، إثيوبيا، لطرح سبل تجاوز الجمود في المسار الفني لمفاوضات السد.

واقترحت مصر حينها مشاركة «البنك الدولي» طرفا محايدا في اللجنة الفنية الثلاثية لمفاوضات السد، دون تعليق رسمي من أديس أبابا حتى الآن.

وتأتي هذه الزيارة، تزامنا مع تأكيد وزير المياه والري الإثيوبي «سلشي بقل»، أن المفاوضات حول «سد النهضة» ترتكز على الاستخدام العادل للمياه.

وجاءت تصريحات الوزير الإثيوبي خلال استعراض أداء الوزارة أمام البرلمان، حيث قال: «على الرغم من ضغوط القوى الخارجية فإن مرحلة بناء السد قد بلغت نسبة 63.87%».

وأشار الوزير الإثيوبي إلى أن «موقف إثيوبيا أثناء المفاوضات الجارية حول السد مع دول المصب لم يتغير».

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب)، مصدر المياه الرئيسي لمصر.

فيما تقول أديس أبابا إن السد سيمثل نفعا لها، خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر إثيوبيا العلاقات المصرية الإثيوبية سد النهضة البنك الدولي ديسالين