نشرت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية، فيديو بانورامي بخاصية الـ360 درجة، يتيح لأي شخص التجول في قلب درب التبانة. وتم إعداد هذا المشروع باستخدام المعلومات التي تلقاها مرصد «تشاندرا» الفضائي للأشعة السينية وغيره من المراصد.

ويتيح المشروع لأي من هواة الأرصاد الفضائية فرصة لدراسة النجوم العملاقة والثقب الأسود الضخم الواقع في وسط مجرتنا.

جدير بالذكر أن البشرية تظل عاجزة من ناحية فيزيائية عن بلوغ وسط درب التبانة، أما علماء الفلك فإنهم يدرسون تلك المنطقة الفضائية بواسطة المراصد القوية القادرة على معالجة الضوء المرئي والأشعة السينية وتحت الحمراء على حد سواء.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت «ناسا» أن التصوير تم بواسطة الأشعة السينية للأقمار الصناعية من تليسكوب ضخم في المرصد الجنوبي الأوروبي، والذي كشف صورا عالية الدقة  لمجرة درب التبانة التي تبعد عن كوكب الأرض ما يقرب من 26.000 سنة ضوئية، بما يعادل قرابة 150.000 تريليون ميل، بالإضافة لاكتشاف مجموعة كبيرة من النجوم الضخمة والتي وصل عددها لـ30.

وأكدت «ناسا» أن البشر لا يستطيعون السفر جسديا إلى المجرة بسبب طول بعد المجرة عن كوكب الأرض.

ودرب التبانة هي المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية وتشتمل مجرة درب اللبانة على مئات مليارات النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من ذرات التراب والغازات في شتى أطراف المجرة.