مصر.. برنامج «عنان» الانتخابي جاهز و«خالد علي» يواجه مشكلة التوكيلات

السبت 13 يناير 2018 09:01 ص

كشف الأمين العام لحزب مصر العروبة، المتحدث باسمه «سامي بلح»، أن الفريق «سامى عنان»، المرشح الرئاسى المحتمل، «سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا عقب الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة لإعلان ترشحه رسميا، للانتخابات الرئاسية، المقررة في مارس/آذار المقبل».

وأشار إلى أن «الفريق لم يكن سيترشح، لكنه اتخذ القرار بعد دراسة عميقة وضغوط من أعضاء الحزب، الذين أكدوا شعبيته في الشارع».

وأضاف أن «الفريق عنان، مرشح رئاسى محتمل قوي، وسينافس فى الانتخابات بقوة، ولن يكون كومبارس»، وفقا لصحيفة «المصري اليوم».

وأوضح أن «قيادات الحزب عقدت معه عدة لقاءات منذ أكثر من شهر لمناقشة الاستعداد للانتخابات والانتهاء من وضع البرنامج الانتخابي، الذي يعتبر جاهزا لعرضه على المواطنين».

وأكد أن «خطوة عنان تنطلق من رغبته في خدمة الوطن، في إطار من الاحترام والتقدير لجميع المرشحين».

والجمعة، قال «بلح» إن «حزب مصر العروبة كلف أعضاءه وقياداته في المحافظات بالبدء في جمع توكيلات لترشيح الفريق عنان».

وأضاف المتحدث باسم «عنان»: «الفريق حسم أمره بالموافقة على ترشيح الحزب له، وسيتوجه بخطاب إلى الشعب المصري ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، بمجرد الانتهاء من جمع توكيلات الترشح القانونية، وعددها 25 ألف توكيل».

«خالد علي» ومشاكل التوكيلات

من جانبه، قال «خالد البلشي»، المتحدث باسم حملة المرشح المحتمل «خالد علي»، إن «هناك بعض المشكلات المتعلقة بتحرير التوكيلات للمواطنين الراغبين في ترشيح خالد علي، ببعض المحافظات، حيث تم تحرير بعض الشكاوى تجاه بعض مكاتب الشهر العقاري، خاصة في محافظتي القليوبية والشرقية، وحي مصر الجديدة».

وأوضح «البلشي» أن بعض الموظفين لم يستجيبوا لتحرير التوكيلات لمرشحه، ويحررون توكيلات للرئيس «عبدالفتاح السيسي».

وأعلن المحامي والناشط الحقوقي «خالد علي» عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018،.

وقال «علي» خلال مؤتمر صحفي الخميس إنه «قرر البدء في تشكيل حملة من أجل خوض انتخابات رئاسة الجمهورية 2018».

وأضاف أنه يعتزم إنهاء «التقشف وإعادة توزيع الثروة ومكافحة الإرهاب بدون التنازل عن الحرية».

الموقف النهائي

من جانبه، قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية «محمد أنور السادات»، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنه لم يعط حتى الآن إشارة ببدء جمع توكيلات لترشحه، انتظارا لتحديد موقفه النهائي من الترشح، خاصة أن الأمر مازال قيد المشاورة مع حملته، فى ظل المضايقات التى يتعرض لها أنصاره الذين حاولوا جمع توقيعات له فى الشهر العقاري.

وأضاف «السادات»، «عقدت أمس لقاءات مع عدد من المندوبين فى المحافظات لمعرفة الموقف بشأن تحرير التوكيلات، ورصدهم للحركة داخل مكاتب الشهر العقاري، وقراري متوقف على عدد من المشاهد التي يتم رصدها حاليا ولن أقبل بأن أكون (كومبارس) أو أضحك الناس علينا، فقد اتخذت قراري باحتمالية الترشح من أجل منافسة حقيقية شريفة لصالح مصر».

وعن المؤتمر الذى سيعقده الإثنين، لإعلان موقفه، قال «السادات»، إنه «سيشمل المؤتمر الحديث عن 3 أمور، أولها لماذا فكرت في الترشح والحملة الانتخابية ومجموعات العمل التي تم تكوينها، والثاني يتمثل في البرنامج، والثالث يخص القرار النهائى بشأن الموقف من الترشح، والذي سأحسمه مساء الغد بعد تكوين رؤية شاملة للموقف».

وتابع «المسألة يجب أن تكون محسوبة، لأني لست وحدي ولكن معي فريق».

ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح للرئاسة الحصول على تزكية 20 برلمانيا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

والأحد الماضي، أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق، «أحمد شفيق»، عن قراره النهائي بعدم الترشح، بعد احتجازه بفندق، شرقي القاهرة، تحت حراسة أمنية مشددة منذ وصوله البلاد مرحلا من الإمارات في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

رئاسيات مصر 2018 خالد علي سامي عنان مصر عبدالفتاح السيسي