أرسلت تركيا، السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها الحدودية المنتشرة على الحدود مع سوريا، بولاية هطاي جنوبي البلاد.

وبحسب «الأناضول» تشمل التعزيزات 5 دبابات، تم إرسالها إلى الوحدات الحدودية وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكانت قوات الجيش التركي المتمركزة على الحدود السورية، قصفت مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «حزب الاتحاد الديمقراطي» (ب ي د) في مدينة عفرين شمال غرب سوريا، اليوم السبت، حسب وسائل إعلام تركية.

وتخشى أنقرة أن يكون المقاتلون الأكراد يسعون لإقامة منطقة كردية في شمال سوريا، وهو ما تعارضه تركيا بشدة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الوطني التركي يوم 17 يناير/كانون الثاني الجاري، في اجتماع يصفه الخبراء والمحللون العسكريون بأن له أهمية كبيرة، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية تركية بنهاية الأسبوع إلى مدينة إدلب، والانتقال إلى مرحلة تأسيس رابع نقطة مراقبة بالمدينة.

وكانت تركيا في عام 2016، قد أطلقت عملية «درع الفرات» على حدودها مع سوريا، للقضاء على ما سمته «ممر الإرهاب»، الذي يشكله التهديد المزدوج من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» والمقاتلين الأكراد السوريين.

ونفذت قوات الجيش التركي خلال الفترة من أغسطس/آب 2016، حتى مارس/آذار 2017، عملية «درع الفرات» دعما لـ«الجيش السوري الحر».

ونجحت العملية في طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من مناطق واسعة شمالي سوريا، بلغت مساحتها ألفين و55 كيلومترا مربعا.