ناشطون: توكيلات «خالد علي» استكمال للثورة وإعلان رفض لـ«السيسي»

الأحد 14 يناير 2018 07:01 ص

دعا العشرات من السياسيين والناشطين في مصر، إلى جمع توكيلات تزكية للمرشح الرئاسي المحتمل «خالد علي»، واعتبارها بمثابة مظاهرة شعبية احتجاجية تثبت رفض نظام الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».

وفي بيان وقعه 53 شخصية مصرية معارضة، قال إن توكيلات تزكية «علي»، تؤكد للأمة والعالم «إصرارنا على استكمال الثورة التي بدأناها في العام 2011 مهما كانت المخاطر والتضحيات».

وأضاف البيان الذي حمل عنوان «معركة الوفاء لثورة يناير في مواجهة النظام الفاشي»، أن وثيقة التوكيل لـ«علي» بمثابة «بداية تجديد عهد لا ينقطع ولا يفتر لأرواح الشهداء الذين شاركونا حلمنا العادل بوطن أفضل بأننا على العهد ماضون، وعلى القصاص العادل عازمون».

وأضاف البيان: «مع اقتراب نسائم ثورة يناير في ذكراها السابعة، يعود الحنين إلى نبض الحلم، ويتجدد الأمل العاشق لتراب الوطن في غد أفضل، ويُلزمنا الوفاء لدماء الشهداء بالمزيد من النضال رغم توالي المحن والعثرات».

وتابع البيان: «بعد رصد دقيق لكافة الرؤى المختلفة، والاجتهادات المتباينة التي تتلاقى جميعها في ضرورة وحتمية إسقاط النظام الذي استلب السلطة واحتكرها بعد الثالث من يولو/تموز 2013 (الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب محمد مرسي)، حيث يعتقد بعضنا أن مقاطعة انتخابات الرئاسة 2018 هي السبيل الأفضل لإحراج هذا النظام ومن ثم تحريك الشارع ضده، بينما يؤمن بعضنا الآخر بضرورة المشاركة الفاعلة وحشد الجماهير للإلتفاف حول مُرشح يعبر عن ثورتنا الباقية».

ولفت البيان إلى أن «كلا الرأيين وجاهتهما، وكل التقدير للداعين إليهما دون تشكيك أو تخوين أو عتاب أو تلاسن لا يصب إلا في مصلحة النظام».

ورأى الموقعون على البيان، أن «معركة جمع 25 ألف توقيع (الحد اللازم لقبول ترشحه) لصالح حملة علي، هي معركة منفصلة تؤكد قدرتنا على الاستمرار في تحدي هذا النظام المجرم الذي فرط في الأرض، كما فرط في معظم ثوابتنا الوطنية والعربية، واحتال على مبادئ ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وشعاراتها وتضحيات شبابها».

ووصف البيان «هذه المعركة (جمع التوكيلات) معركة وفاء لثورة يناير ولشهدائها وجرحاها».

ومن أبرز الموقعين على البيان الأكاديمي «يحيى القزاز»، والكاتب «جمال الجمل»، والأكاديمي «سيف عبد الفتاح»، والناشطون «حازم عبدالعظيم»، و«أسماء محفوظ»، و«وائل عباس»، و«مصطفى ماهر»، و«تقادم الخطيب»، و«غادة نجيب»، و«سامي كمال الدين»، والمحامي «طارق العوضي».

وأمس، كشف المتحدث باسم حملة «علي»، «خالد البلشي»، أن «هناك بعض المشكلات المتعلقة بتحرير التوكيلات للمواطنين الراغبين في ترشيح خالد علي، ببعض المحافظات، حيث تم تحرير بعض الشكاوى تجاه بعض مكاتب الشهر العقاري، خاصة في محافظتي القليوبية والشرقية، وحي مصر الجديدة».

وأوضح «البلشي» أن بعض الموظفين لم يستجيبوا لتحرير التوكيلات لمرشحه، ويحررون توكيلات للرئيس «السيسي».

وأعلن المحامي والناشط الحقوقي «خالد علي» عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018،.

وقال «علي» خلال مؤتمر صحفي الخميس، إنه «قرر البدء في تشكيل حملة من أجل خوض انتخابات رئاسة الجمهورية 2018».

وأضاف أنه يعتزم إنهاء «التقشف وإعادة توزيع الثروة ومكافحة الإرهاب بدون التنازل عن الحرية».

ووفق القانون، يجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

رئاسيات مصر 2018 خالد علي معارضون السيسي مصر رئاسيات مصر ثورة يناير ثورة 2011