تجمع نحو 100 امرأة من المؤيدات لميليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، فيما يشبه استعراضا عسكريا.

وظهرت النساء، وهن يرتدين الملابس السوداء، وتحملن أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقذائف صاروخية محمولة على الكتف «آر بي جي»، وقاذفات قنابل من طراز «إيه كيه 47 إس». «شاهد»

ورددت النساء هتافات مؤيدة للحوثيين، ومناهضة للمملكة العربية السعودية.

وتدخل الأزمة اليمنية عامها الثالث، منذ اندلاعها في مارس/آذار 2015، بين التحالف الذي تقوده السعودية ومعه تشكيلات مسلحة يمنية، من ناحية، وميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيا، وبعض الفرق العسكرية من الجيش اليمني التي كانت تؤيد الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح» وحزبه «المؤتمر الشعبي»، قبل أن تحدث معارك طاحنة بين عدد من أنصار «صالح» والحوثيين، مؤخرا.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في اليمن خلف أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث لقي ما لايقل عن 10 آلاف شخص مصرعهم، وفق تقديرات أممية، علاوة على تدمير الاقتصاد، وتفشي الأوبئة، ودخول البلاد على شفا المجاعة.