الإمارات تنفي احتجاز الأمير «عبدالله آل ثاني»

الأحد 14 يناير 2018 07:01 ص

أعرب مصدر مسؤول في وزارة «الخارجية والتعاون الدولي» الإماراتية، عن أسفه فيما سماه «الافتراءات» التي صاحبت مغادرة الشيخ  «عبدالله بن علي آل ثاني» لدولة الإمارات، وذلك عقب قوله بأنه «محتجز في الإمارات».

وأكد المصدر أن «هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجا متواصلا لدولة قطر في إدارتها لأزمتها»، حسب زعمه.

وشدد على أن «الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على الإمارات بناء على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية، بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه».

وأضاف أنه «قوبل بكل ترحاب وكرم، وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته»، مشيرا إلى أنه «أبدى رغبته بمغادرة الدولة، إذ تم تسهيل الإجراءات كافة له من دون أي تدخل يعيق هذا الأمر».

وكان قد بث أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر والموالي للسعودية «عبدالله بن علي آل ثاني» مقطع فيديو أكد فيه أنه محتجز في دولة الإمارات العربية المتحدة، محملا ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» مسؤولية أي أذى قد يصيبه.

وقال «بن علي» في مقطع الفيديو «الحين أنا متواجد في أبوظبي في ضيافة الشيخ محمد لكنه ليس في وضع الضيافة وإنما في وضع حجز».

وأشار إلى أن السلطات الإماراتية طلبت منه عدم الخروج من مكانه؛ مضيفا: «إذا حدث لي شيء فأهل قطر بريئون منه».

وخلال الفترة الماضية، لم تتوقف وسائل إعلام الدول التي تحاصر قطر عن الترويج لـ«عبدالله آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، تخطيط دول الحصار لاستخدامه في تنفيذ مخطط انقلابي في الدوحة.

ويقول متابعون إن «عبدالله آل ثاني» هو الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون لها دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الإمارات قطر عبدالله آل ثاني الخارجية الإماراتية محمد بن زايد