(إسرائيل) تنفي محاولة اغتيال قيادي بـ«حماس» في لبنان

الاثنين 15 يناير 2018 07:01 ص

لا يزال الغموض يلف ملابسات حادث استهداف أحد كوادر حركة «حماس» في مخيم صيدا اللبناني، خاصة بعد نفي وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» مسؤولية محاولة الاغتيال التي تمت بتفجير سيارته.

وعبر الوزير، في حديث إلى إذاعة «غاليه تساهل» عن قناعته بعدم تورط «الموساد» في العملية، قائلا: «إسرائيل لو كانت متورطة في الأمر لما تخلص القيادي المستهدف من العملية بجروح خفيفة».

وكان مسؤول «حماس» في صيدا «أيمن شناعة» قد اتهم (إسرائيل) بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف سيارة «حمدان»، بعبوة ناسفة تزن حوالي نصف كيلو جرام، انفجرت لدى فتح الأخير باب سيارته لتشغيلها.

وقال «شناعة»: «نحن كحركة مقاومة نعتبر الاحتلال في حال استهداف دائم لنا ولكوادرنا سواء في لبنان أو في الداخل».

لكنه استدرك: «لا نريد أن نخلط الأمور ونتركها للأجهزة الأمنية اللبنانية والقضاء ليكشف عن تفاصيل الانفجار الذي حصل».

وبات القيادي الحمساوي المستهدف في حالة صحية مستقرة، بعد أن تسبب التفجير بإصابات طفيفة في قدمه، استدعت تدخلا جراحيا.

و«حمدان» من مواليد عام 1984، بمخيم عين الحلوة في لبنان.

ولفت مراقبون إلى أن القيادي الحمساوي المستهدف لم يكن معروفا من قبل، وليس من القيادات البارزة بالحركة، بل إن جيرانه في البناية التي يقطن بها في صيدا أكدوا أنهم لا يعرفون عنه سوى أنه أستاذ في مادة الكيمياء.

وتوقعت مصادر أمنية وفلسطينية أن يكون لـ«حمدان» عمل تنظيمي وأمني سري مع «حماس» له علاقة بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في الداخل.

القيادي الحمساوي بعد إصابته

المصدر | وكالات + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس صيدا لبنان اغتيال يسرائيل كاتس الموساد