أعلنت حركة «طلاب مصر القوية» التابعة لحزب «مصر القوية» برئاسة «عبد المنعم أبوالفتوح»، مساء الأحد، إطلاق حملة لجمع التوكيلات للمرشح الرئاسي «خالد علي».

وأوضحت الحركة، في بيان لها، أنها أجرت استفتاء داخليا بشأن الموقف من جمع التوكيلات لـ «خالد علي»، وانتهى إلى الموافقة على القرار بنسبة 69.3%، مقابل رفض 30.7%.

وأكدت الحركة أن موقفها يأتي «لإيمانها بأن التغيير المنشود لن يكون إلا بالعمل الجاد والمتواصل، والاشتباك مع الاستحقاقات السياسية والانتخابية وفق الإمكانات المتاحة، لتمكيننا من التواصل مع الناس، وفتح أفق ومساحات نضالية وتوعوية جديدة، ومواجهة حملات تأميم المجال العام لصالح النظام الحالي»، وفقا لصحف مصرية محلية.

وقال عضو المكتب السياسى للحزب «محمد عثمان»: إن «مصر القوية» ترك الحرية لأعضائه في توقيع توكيلات لـ«خالد علي»، موضحا أن الحزب بصدد إصدار موقف رسمي بشأن العملية الانتخابية خلال يومين، وقد يفتح مقراته لجمع التوكيلات لـ «خالد علي».

والأحد، انتقد رئيس حزب «مصر القوية» المعارض، والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة «عبدالمنعم أبوالفتوح»، الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مؤكدا عدم الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة 2018.

وقال «أبوالفتوح»، في تغريدة له على «تويتر»، إن «إغلاق المجال العام على المستوى السياسي والاعلامي ومحاصرة الأحزاب وقمع المعارضين بالقضايا الملفقة ووضعهم على قوائم الإرهاب والتحفظ على أموالهم واستمرار حالة الطوارئ يعني إصرار نظام السيسي على عدم اجراء انتخابات تنافسية».

وأضاف «أبوالفتوح»، أن الانتخابات «هي المصدر الوحيد للمشروعية»، مؤكدا «أعتذر لمن طالبوني بالترشح».

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 20 يناير/كانون الثاني الجاري حتى 29 من الشهر ذاته.

وفي وقت سابق، أعلن المرشح المصري الرئاسي المحتمل، «خالد علي»، استمرار حملته للترشح في انتخابات الرئاسة في مصر، التي ستجرى، مارس/آذار المقبل، مطالبا أنصاره بتحرير التوكيلات اللازمة قانونا لترشيحه.

كما كشف الأمين العام لحزب مصر العروبة المتحدث باسمه «سامي بلح»، أن الفريق «سامى عنان»، المرشح الرئاسي المحتمل، «سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا عقب الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة لإعلان ترشيحه رسميا، للانتخابات الرئاسية، المقررة في مارس/آذار المقبل».

والسبت، أعلن عضو مجلس النواب المصري رئيس نادي الزمالك «مرتضى منصور» ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها العام الجاري.

والأحد الماضي، أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق، «أحمد شفيق»، عن قراره النهائي بعدم الترشح، بعد احتجازه بفندق، شرقي القاهرة، تحت حراسة أمنية مشددة منذ وصوله البلاد مرحلا من الإمارات في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيا، على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15، محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.