ارتفعت حصيلة القتلى في التفجير الانتحاري المزدوج بحزامين ناسفين وسط بغداد، إلى 25 قتيلا وأكثر من 90 جريحا، بحسب مصدر أمني تحدث إلى وكالة «الأناضول».

وأوضح المصدر أن الهجوم نفذ وسط سوق مكتظ بالمتسوقين، لافتا إلى أن غالبية الضحايا من المدنيين.

وكانت الداخلية العراقية، قد أعلنت في وقت سابق، الإثنين، مقتل 16 وإصابة أكثر من 65 كحصيلة أولية للتفجير المزدوج.

وقال المصدر الأمني الذي يشغل رتبة نقيب في شرطة بغداد، إن «الهجومين نفذا في منطقة مكتظة بالمتبضعين وفي ساعة الذروة، حيث تعتبر ساحة الطيران مركزا تجاريا يشهد اكتظاظا بالمتبضعين القادمين من مناطق بغداد المختلفة والمحافظات».

والهجوم هو الأعنف من نوعه، الذي تشهده بغداد بعد الإعلان عن تحرير البلاد من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» نهاية العام الماضي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، حتى كتابة هذه السطور.

وتقول القيادات العسكرية العراقية، إن تنظيم «الدولة الإسلامية»، سيعتمد على الخلايا النائمة لشن هجمات خاطفة تستهدف الأماكن العامة بعد فقدانه السيطرة على المناطق شمالي وغربي البلاد.