القيادة الأمريكية تكذب ادعاءات الإمارات حول اعتراض قطر طائرتها

الاثنين 15 يناير 2018 12:01 م

كذبت القيادة الأمريكية بقاعدة «العديد» الجوية بالدوحة، مزاعم إماراتية حول اعتراض مقاتلة قطرية إحدى طائراتها المدنية المتجهة إلى المنامة.

وأكد الجنرال «داميان بيكارت» المتحدث باسم القيادة الأمريكية بالقاعدة، أن القاعدة لم تتلق أي تقارير ترصد اعتراض طائرة مدنية في أجواء الخليج العربي، حسبما نقلت عنه وكالة «أسوشيتد برس».

وفي وقت سابق، قالت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، إن مقاتلات قطرية اعترضت إحدى ناقلاتها الوطنية خلال رحلتها الاعتيادية المتجهة إلى المنامة وأثناء تحليقها في المسارات المعتادة، بينما نفت الدوحة اتهام أبوظبي وأكدت أنه عار عن الصحة.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، فإن ما قامت به مقاتلات قطرية يعد «تهديدا سافرا وخطيرا لسلامة الطيران المدني وخرقا واضحا للقوانين والاتفاقيات الدولية».

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية «لولوة الخاطر» في حسابها على «تويتر»: «تعلن دولة قطر أن ما صدر من أخبار متعلقة باعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية هو خبر عار عن الصحة تماما»، موضحة أنه سيصدر في ذلك بيان مفصل.

ولم تكشف الوكالة مصير الرحلة، وما إذا كانت المقاتلات القطرية أعادتها إلى الإمارات مرة أخرى، أم أكملت رحلتها إلى المنامة.

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن الرحلة المذكورة هي رحلة اعتيادية مجدولة، ومعروفة المسار، ومستوفية لجميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا، مؤكدة أن الإمارات ترفض هذا التهديد لسلامة حركة الطيران، وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني.

وقبل أيام، أعلنت قطر أنها تقدمت بشكوى إلى الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، «أنطونيو غوتيريش» ورئيس «مجلس الأمن الدولي»، «ليو جاي»، بشأن اختراق طائرتي نقل عسكريتين تابعتين للإمارات مجالها الجوي، في وقت سابق من الشهر الجاري والشهر الماضي.

وحذرت قطر من تكرار اختراق مجالها الجوي، مؤكدة أنه في حال تكرار الإمارات مثل هذا الانتهاك فإنها ستتخذ كامل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها القومي حفاظا على حقها السيادي المشروع.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».

  كلمات مفتاحية

قطر الإمارات قاعدة العديد الدوحة حصار قطر القيادة الأمريكية