تلقى أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أشاد فيه الأخير بـ«دور الدوحة في مكافحة الإرهاب»، كما قدم الشكر لأمير قطر على هذا لدور.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية، جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الوكالة إنه تم «استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين خصوصا في مكافحة الإرهاب».

فيما قال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس الأمريكى قدم خلال الاتصال الهاتفي، الشكر لأمير قطر على دور بلاده في مكافحة الإرهاب.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي أكد دعمه لمجلس تعاون خليجي قوي ومتحد، يركز على التصدي للتهديدات الإقليمية.

ويأتي الاتصال الهاتفي خلال زيارة يجريها أمير قطر إلى تركيا.

وكانت واشنطن وأنقرة قد دعتا إلى حل الأزمة الخليجية الناجمة عن حصار قطر، بالحوار.

وتوقع الرئيس الأمريكي، خلال لقائه أمير قطر، في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، «نهاية سريعة» للمواجهة الدبلوماسية والاقتصادية بين الدوحة وجيرانها الخليجيين.

وقال «ترامب» آنذاك: «نحن الآن نعمل على حل مشكلة في الشرق الأوسط وأعتقد أننا سنحلها».

وتستضيف قطر  قاعدة «العديد» الجوية، أحد أهم المحطات المستخدمة في مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتضم حوالي 11 ألف جندي أمريكي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيعات لقطر بقيمة 1.1 مليار دولار، تشمل توفير خدمات دعم لبرنامج مقاتلاتها من طراز «إف 15 كيو إيه».

وتتضمن الصفقة خدمات تصميم وإعمار، ومحطات وقوف جديدة، ومناطق لتخزين الأسلحة، ومنصات تعبئة المواد شديدة الانفجار، وخدمات الأمن السيبراني، وخدمات الحماية والدعم، وغيرها من الخدمات المتعلقة بهذا النوع من المقاتلات.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً رأتها الدوحة تمسّ جوهر سيادتها، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.