كشف المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات بالسعودية (حكومي)، عن تعرض 623 صفحة وموقعا وطنيا للاختراق العام الماضي.

وفي تقريره السنوي، أشار المركز إلى ارتفاع كبير في البلاغات والتحذيرات الخاصة بالفيروسات التي تستهدف البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، إذ بلغت  4 آلاف و984 بلاغا، في مقابل 3 آلاف و538 بلاغا وتحذيرا خلال 2016، مشيرا إلى أن المراكز المسجلة لديه زادت من 247 مركزا أو جهة إلى 325 جهة.

وأوضح المركز، أنه تم التحذير باكرا قبل وقوع الهجمات، لتوفير الدعم الفني اللازم لإعادة المواقع وإقفال الثغرة المستخدمة في تشويهها، في حين جرت إزالة 22 حسابا مخالفا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية من مواقع الشبكات الاجتماعية.

وبحسب المركز، فإن 40 جهة حكومية سجلت العام الماضي في خدمة الدليل الإرشادي لسياسات وإجراءات أمن المعلومات، وبلغ عدد الإجراءات التي تم إعدادها وتنفيذها لتلك الجهات ألفين و112 إجراء، إلى جانب 40 رسالة تحذيرية وجهت إلى جميع قطاعات الدولة عن انتشار فيروسات تستهدف البنى التحتية.

ويبلغ حجم الإنفاق على الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، وفق دراسة لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، 130 مليار ريال العام الماضي (نحو 35 مليار دولار)، بنمو نسبته 8.3%، وفق صحيفة «الحياة».

والشهر الماضي، أعلن مركز الأمن الإلكتروني بالسعودية، عن إحباط محاولات «تنصت» واختراق على الأنظمة الإلكترونية للجهات الرسمية بالمملكة.

وذكر المركز أنه رصد محاولات استهداف إلكترونية لجهات سعودية، منها محاولات تنصت واختراق خلال الفترة من 1 يوليو/تموز حتى نهاية 2017.

وأشار إلى أن نسبة الاختراق أو محاولات الاختراق بلغت 59% فيما بلغت زراعة البرامج الخبيثة 19%.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف «مركز الأمن الإلكتروني» التابع لوزارة الداخلية السعودية، تصديه لأكثر من 26 مليون قرصنة إلكترونية.