«بن دغر» للتحالف العربي: لوجه الله أنقذوا اليمنيين من الجوع

الثلاثاء 16 يناير 2018 04:01 ص

ناشد رئيس الوزراء اليمني، «أحمد عبيد بن دغر»، التحالف العربي إلى انقاذ شعبه من «الجوع المحتم»، مؤكدا أن الانهيار الاقتصادي سيشكل ضغطا على الشرعية والتحالف في البلاد.

وفي النداء الذي نشره عبر حسابه على «تويتر»، قال «بن دغر»: «لوجه الله ولأخوَّة صادقة؛ إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم».

وأضاف: «تجاوز الريال سقف الـ500 ريال للدولار الواحد، وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من مئه دولار. الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الانهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها».

وتابع محذرا: «بسبب الانهيار الاقتصادي؛ الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن، وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها».

واستطرد: «في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً».

واختتم مناشدته قائلا: «حملنا أرواحنا على أكفنا،لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً، فإن كان لدى الأشقاء من ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة () فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى».

والإثنين، طالب اليمن السعودية الوفاء بوديعة بقيمة ملياري دولار تعهدت بها، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ لتحقيق استقرار العملة اليمنية، التي سجلت مستويات جديدة منخفضة هذا الأسبوع؛ ما يدفع بالشعب -الذي يعاني من الفقر- خطوات أكثر صوب الجوع.

ويعاني اليمن من الانقسام بسبب الحرب المتأججة منذ قرابة 3 سنوات بين حكومة الرئيس «عبد ربه منصور هادي» المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، والحوثيين المتحالفين مع إيران.

وأحدث الصراع أسوأ أزمة إنسانية في العالم، التي شهدت تفشيا لوباء الكوليرا هو الأكثر فتكا في العصر الحديث، إضافة إلى الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى انتشار الجوع.

وسعت السلطات اليمنية إلى زيادة السيولة من خلال طبع النقود؛ وجراء ذلك هوت العملة اليمنية من 250 ريالا للدولار الواحد العام الماضي إلى نحو 500 ريال للدولار الواحد حاليا.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، «راجح بادي»، الإثنين: «التحرك الحكومي في هذا الجانب يتم على عدة مسارات، وفق الخيارات المحدودة والمتاحة، وبينها تكثيف التواصل للتسريع باستكمال إجراءات الوديعة السعودية».

جدير بالذكر أن الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» أعلن في، 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن الرياض وافقت على إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني؛ من أجل دعم الريال، وتدبير شحنات وقود تحتاجها البلاد بشدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية مجاعة وديعة الريال اليمني