«إف بي آي» تحذر صهر «ترامب» من امرأة صينية

الثلاثاء 16 يناير 2018 07:01 ص

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وكبير مستشاريه «جاريد كوشنر»، قبل عام، من صداقته بالزوجة السابقة لـ«روبرت مردوك» الأمريكية الصينية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الإثنين، بأن التحذير كان «بسبب احتمال وجود صلات تربط، السيدة ويندي دينغ مردوك، بالنظام الصيني».

ونقلت عن مصادر مطلعة على الملف، أن الـ«إف بي آي - FBI»، حذّرت مطلع العام الماضي، صهر «ترامب» من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته «إيفانكا»، بقصد خدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة.

وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين، كانوا قلقين أيضا من خطر أن تستغل السيدة «مردوك»، صداقتها بـ«كوشنر» وزوجته، من أجل الترويج بشكل خاص لمشروع بقيمة 100 مليون دولار، تموله الحكومة الصينية، ويتضمن المشروع بناء برج عال بارتفاع 25 مترا، في حديقة صينية بواشنطن.

وتتخوف أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أن يكون الهدف الحقيقي من وراء هذا البرج هو التجسس، كونه لا يبعد عن البيت الأبيض، والكابيتول، سوى 10 كيلومترات.

وتزوجت «ويندي دينغ»، إمبراطور الإعلام «روبرت مردوك» في 1999، وانفصلت عنه في 2013، وتمتلك مجموعة «مردوك» شبكة «فوكس نيوز» التليفزيونية التي تعتبر من أشد الداعمين للرئيس «ترامب».

وبحسب الصحيفة فإن الشرطة الفيدرالية، أبلغت «كوشنر» بهذا التحذير خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها، إثر توليه منصب كبير مستشاري «ترامب»، بعيد أداء الأخير قسم اليمين رئيسا للولايات المتحدة.

من ناحيتها، نقلت الصحيفة عن متحدث باسم السيدة «مردوك» أن الأخيرة «لا علم لها بمخاوف الـ(إف بي آي) ولا بأي مشروع تموله الحكومة الصينية».

وولدت «مردوك» ونشأت في الصين وانتقلت في سن العشرين للعيش في الولايات المتحدة حيث تخصصت في الاقتصاد، وهي تحمل الجنسيتين الصينية والأمريكية.

  كلمات مفتاحية

ترامب إيفانكا جاريد كوشنر الصين أمريكا إف بي آي