السلطات الموريتانية تحبس شاعرا معارضا بعد ترحيله من الإمارات

الأربعاء 17 يناير 2018 12:01 م

أمر القضاء الموريتاني، بسجن الشاعر المعارض «عبدالله ولد بونه»، بتهمة «التحريض على اقتحام القصر الرئاسي والمساس بالأمن العام»، وذلك بعد قرابة شهر من قيام الإمارات بتسليمه للسلطات الموريتانية.

وقررت السلطات الأمنية إحالة الشاعر «عبدالله ولد بونه» إلى النيابة العامة، أمس الثلاثاء، بأمر من قاضي التحقيق بعد أسبوعين من التحقيق معه من قبل الشرطة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سلمت الإمارات الشاعر «ولد بونه» إلى السلطات الموريتانية بعد بثه تسجيلات صوتية، يدعو فيها الحرس الرئاسي والجيش إلى اقتحام القصر الرئاسي والإطاحة بالرئيس «محمد ولد عبدالعزيز».

وكان «ولد بونه» مقيما منذ أعوام في أبوظبي قبل أن ينضم لمجموعات للدردشة، على شبكات التواصل الاجتماعي ويشن فيها هجوما حادا وانتقادات لاذعة على نظام الرئيس الموريتاني.

وتظهر تسجيلات أخرى مؤازرة «ولد بونه» لرجل الأعمال الموريتاني المعارض «محمد ولد بوعماتو» الذي يعيش خارج البلاد ويواجه تهما بالعمل على زعزعة استقرار البلاد.

ويعد «ولد بونه»، مشرف مجموعة «الباقيات الصالحات»، ذات التسجيلات الصوتية واسعة الانتشار في موريتانيا عبر تطبيق «واتس آب»، وهو أحد أشهر الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان «ولد بونه» من داعمي «ولد عبدالعزيز»، في انقلابه العسكري عام 2008، لكنه غير ولاءه في الفترة الأخيرة، وبدأ ينتقد النظام بقوة وحدّة من خلال تسجيلات متداولة بشكل واسع على «واتس آب».

يذكر أن النظام الموريتاني تربطه علاقات جيدة مع الامارات، فيما قطع علاقاته مع دولة قطر إثر اندلاع الازمة الخليجية، في يونيو/حزيران الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

العلاقات الإماراتية الموريتانية شاعر موريتاني معارض ولد بونه

آخر معارض موريتاني يعود إلى البلاد.. من هو؟