كشفت الناشطة المصرية في مجال حقوق الإنسان «ماهينور المصري»، أنها خضعت إلى جلسة لمدة 3 ساعات مع الأمن الوطني لإقناعها بـ«عظمة حكم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي».

وفي منشور لها عبر «فيسبوك»، قالت «ماهينور»، التي أطلق سراحها أمس، بعد ثبوت برائتها من القضية المنسوبة إليها بالتظاهر المخالف للقانون: «أمن الدولة أهدر من وقته 3 ساعات إمبارح علشان يقنعني بعظمة حكم السيسي، وإنه عيب إني أقول عليه قاتل وخاين وعميل».

وأضافت: «الحقيقة طبعا لازم أصدقهم وأنا طالعة من سجن زورته 3 مرات كل مرة عدد الغارمات بيزيد فيه.. عدد المظاليم بيزيد فيه.. عدد اللي بيدعوا على بيزيد فيه.. الحاجة الوحيدة اللي بتقل فيه هو مساحة النوم بقيت شبر وقبضة».

وتابعت «المصري»: «بيقنعوني بأن السياسات الاقتصادية من تحرير سعر الصرف للقروض هي سياسات لتقدم الوطن. عايزني أكدب عيني من أثر روشتة البنك الدولي وأنا بشوف ناس بتبيع ولادها علشان تاكل وناس بتترمي في السجون علشان وصل أمانة بألفين جنيه علشان ينقذوا ولادهم».

واستطردت: «عايزني أبطل إهانة رمز الدولة وأنا ماعرفش رمز للدولة غير المواطن ورمزهم ده بشوفه مجرد موظف من حقنا نحاسبه.. شايفين إني عيب أقول خاين على حد باع أرضه وقاتل على حد موت شعبه».

وختمت حديثها بالقول: «لا حنسكت على ظلم ولا حنسيب بلدنا.. بكرة بتاعنا».

والسبت، برأت محكمة مصرية «المصري» من تهمة «التظاهر بالمخالفة للقانون» ضد اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، التي تنازلت بموجبها مصر عن جزيرتي «تيران وصنافير».

و«ماهينور المصري»، عضو بحركة «الاشتراكيون الثوريون» (معارضة)، واشتهرت بمواقفها المؤيدة لحقوق العمال، وثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس المخلوع «محمد حسني مبارك».