الجزائري «محرز» قنبلة موقوتة داخل أسوار ليستر سيتي

الأربعاء 17 يناير 2018 06:01 ص

تبدو بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين نادي ليستر سيتي الإنجليزي ونجمه الأول الجزائري «رياض محرز» فيما يتعلق بمستقل اللاعب واستمراره أو رحيله عن قلعة الثعالب.

ومع نهاية الموسم الماضي 2016-2017، كان «محرز» مرشح لمغادرة ليستر خلال سوق الانتقال الصيفية، في ظل اهتمام العديد من أندية أوروبا الكبرى بالحصول على خدماته وفي مقدمتها برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي، إلا أن المفاوضات توقفت فجأة بسبب تمسك إدارة ناديه به ومغالاتها في طالباتها المالية للاستغناء عن خدماته.

وقبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير/كانون الثاني الحالي، كان «محرز» مرشحا بقوة لمغادرة فريقه إلى نادٍ كبير في أوروبا، وتحدث الإعلام الفرنسي والإنجليزي عن هذا الأمر كثيرا بعدما زاد عدد الأندية المهتمة به، وعلى رأسها أرسنال ومانشستر سيتي وليفربول، فضلاً عن روما الإيطالي.

وانتشر خبر انتقال «محرز» إلى ليفربول، بعد أن أكد مراسل قنوات «بي إن سبورتس» الرياضية في العاصمة الفرنسية ذلك، قبل أن تسارع الصحافة الإنجليزية لنفي الخبر، وأكدت بأن اللاعب سيبقى في ليستر سيتي إلى غاية الصيف المقبل على الأقل.

ومن المنتظر أن ينتهي عقد «محرز» مع ليستر صيف عام 2020، ويرفض حتى الآن تجديده، ومع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية تناقلت كثير من التقارير حصول النجم الجزائري، على ترخيص من إدارة فريقه بالرحيل بشرط تلقيها عرضاً مالياً مناسباً في حدود 42 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يخرج المدير الفني لليستر سيتي «كلود بويل» بتصريحات يؤكد فيها، أنه سيفعل كل ما بوسعه لإبقاء اللاعب داخل أسوار النادي، وأن عدم بيعه كان أحد شروطه للإشراف على الفريق.

وفي ظل الصمت الذي يلتزم به اللاعب الجزائري حيال مستقبله، إذ لم يدل بأي تصريحات بخصوص هذا الموضوع، صرح «بويل» بأنه تحدث مع «محرز» واتفق معه على البقاء في الفريق إلى نهاية الموسم، مضيفا بأنه سعيد في ليستر ومركز تماما على مهمته.

قبل أن تكشف مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية أن «محرز» يضغط على إدارة فريقه للسماح له بالرحيل، خاصة وأنه يريد اللعب لنادي أرسنال الذي يسعى لتعويض الرحيل الوشيك لنجمه التشيلي «ألكسيس سانشيز» إلى نادي مانشستر يونايتد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ليستر سيتي رياض محرز برشلونة تشيلسي أرسنال مانشستر سيتي روما