دعت صفحة محسوبة على رئيس وزراء مصر الأسبق المرشح الرئاسي المنسحب الفريق «أحمد شفيق» على «فيسبوك» أنصار مرشحها السابق إلى دعم المرشح الرئاسي المحتمل رئيس أركان الجيش الأسبق «سامي عنان» في انتخابات الرئاسة المقبلة، فيما نفى حزب «الحركة الوطنية»، الذي يتزعمه «شفيق»، أية علاقة له بالصفحة، أو اتخاذه قرارا بدعم «عنان».

وأكد المتحدث الرسمي لحزب «الحركة الوطنية المصرية»، «خالد العوامي»، أن الفريق شفيق ليست له أية حملات ولا علاقة له ولا للحزب بأية حملات أخرى.

وقالت الصفحة (المزعومة) الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2018 إنه «في ظل الظروف السياسية العصيبة ولأن مصر تحتاج من الجميع الجهود للارتقاء بها نعلن نحن، حملة أحمد شفيق رئيساً لمصر، دعمنا للفريق سامي عنان في سباق ترشحه للرئاسة».

ووجهت حديثها لأنصارها: «ندعو جموع المصرييين أن نقف معا للمضي قدمًا نحو الفوز بالسباق الرئاسي».

وأضافت: «كما ندعو المواطنين وأنصار ومحبي الفريق أحمد شفيق في كافة المحافظات وخارج الوطن بإجراء توكيلات للفريق سامي عنان رئيساً لمصر».

وكانت الصفحة قد وعدت متابعيها قبل نحو أسبوع بإعلان موقف من ترشح «عنان»، وكررت وعدها قبل يوم واحد من الإعلان السابق.

وقال حزب «مصر العروبة» إنه قرر الدفع بمؤسسه «سامي عنان» في الرئاسيات المقبلة، بينما أرجأ الأخير إعلان ترشحه لحين إتمام عدد التوكيلات المطلوبة بحسب مصادر حزبية.

وحتى الآن، لم يعلن الرئيس المصري الحالي «عبدالفتاح السيسي» ترشحه بشكل رسمي، لكن 519 نائبا بالبرلمان المصري حرروا توكيلات تدعم ترشحه لفترة رئاسية ثانية، كما نشطت حملات جمع توكيلات المواطنين لصالحه.

ويشترط للترشح تزكية 20 نائبا على الأقل، أو جمع 25 ألف توكيل شعبي من 15 محافظة، بحد أدنى ألف توكيل من كل واحدة.

وبخلاف «عنان» و«السيسي»، فإنه لم يتبق في سباق الرئاسيات 2018 غير المحامي الحقوقي «خالد علي»، وذلك بعد انسحاب المرشح «محمد أنور السادات» رئيس حزب الإصلاح والتنمية.