قيادي بـ«فتح»: السعودية تضغط على «عباس» لعودة «دحلان»

الخميس 18 يناير 2018 01:01 ص

قال قيادي في حركة «فتح»، إن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، يتعرض لضغوط كبيرة من قبل القيادة السعودية للقبول بعودة النائب المفصول «محمد دحلان».

وأوضح أن الرئيس «عباس» أبلغهم في اجتماع اللجنة المركزية الأخير أن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» ناقش معه عودة «دحلان» إلى قيادة حركة فتح، نظير زيادة الدعم السعودي والإماراتي للسلطة، وفقا لـ «قدس برس».

ونقل المصدر عن «عباس» قوله «حاول بن سلمان الضغط علينا للقبول بدحلان، ونحن رفضنا، فتح لا يمكن شراؤها بالمال».

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني «لن يقبل بأي دور لمحمد دحلان ولا للإمارات في القضية الفلسطينية».

وذكر المصدر على لسان «عباس» قوله إنه «حتى السعودية لن تجبرنا على القبول بالدور المشبوه لدحلان، هم يريدونه لتنفيذ أعمالهم ولكننا لن نقبل بعودة هذا الفاسد».

وأشار المصدر، إلى امتعاض «عباس» من تكرار الضغوط عليه من السعودية ومصر للقبول بعودة «دحلان» للمشهد الفلسطيني.

وأعرب عن تخوفات لدى القيادة الفلسطينية من دور مشبوه لـ«دحلان» في صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية ودول في المنطقة تسويقها.

وأكد المصدر أن سعي القيادة السعودية للضغط على «عباس» للقبول بعودة «دحلان» تعزز تخوفات «عباس» من احتمالية استبداله في ظل رفضه لما يسمى صفقة القرن التي تدعمها السعودية.

وفي 2011، طُرد «دحلان» من اللجنة المركزية لحركة «فتح» بتهمة «الفساد»، وغادر إلى مصر، ومن بعدها إلى الإمارات، ويعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبوظبي منذ عدة سنوات، وهو أحد أعمدة تقارب الإمارات مع (إسرائيل).

وارتبط اسم «دحلان» بـ«الفساد»، ودعم الثورات المضادة، ومواجهة الإسلاميين، والسعي ضد إرادة الشعوب، كما يوظف شبكة علاقات «كبيرة ومتشابكة» لتحقيق مساعيه نحو رئاسة السلطة الفلسطينية، كبديل للرئيس «عباس».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

حركة فتح محمود عباس السعودية دحلان