أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، الخميس، إطلاق صاروخ باليستي، هو الثالث من نوعه في أقل من 48 ساعة، ضدّ أهداف في مناطق سعودية قريبة من حدود اليمن، فيما أعلنت الرياض عن اجتماع مرتقب لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث استهدافات الحوثيين.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر عسكري، قوله إنّ «القوة الصاروخية التابعة للجماعة، أطلقت صاروخاً باليستياً قصير المدى على معسكر الدفاع الجوي، في منطقة نجران الحدودية مع اليمن».

في الأثناء، ذكرت قناة «الإخبارية» السعودية أنّ منظمة التعاون الإسلامي، ومقرّها مدينة جدة، ستعقد اجتماعاً وزارياً طارئاً، الأحد، لبحث إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً باتجاه العاصمة السعودية الرياض.

وكان الحوثيون أطلقوا، خلال الشهرين الماضيين، صاروخين باتجاه الرياض، الأول استهدف مطار الملك خالد الدولي، والثاني استهدف قصر اليمامة، مقر إقامة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وأعلنت الرياض اعتراض الصاروخين، واتهمت إيران بتزويد الحوثيين بهما.

وبدوره قال الحوثيون إنّ الصاروخ (الأخير) «أصاب هدفه بدقة مخلّفاً خسائر كبيرة في معسكر الدفاع الجوي»، وذكرت مصادر سعودية أنّ الصاروخ جرى اعتراضه وتدميره في سماء نجران.

ويُعدّ الصاروخ هو الثالث من نوعه الذي يطلقه الحوثيون خلال أقل من 48 ساعة، حيث أعلنت الجماعة، في اليومين الماضيين، إطلاق صاروخين ضد أهداف سعودية في كل من منطقتي نجران وجيزان الحدوديتين مع اليمن.

وفي يوليو/تموز الماضي، اعترض الدفاع الجوي السعودي صاروخا باليستيا أطلقه «الحوثيون» باتجاه مدينة مكة المكرمة (غربي المملكة).