قال قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني «قاسم سليماني»، إنه تمنى لو أن الشخص الذي أحرق العلم الإيراني خلال أعمال الشغب، أضرم النار بجسده عشرة مرات عوضا عن العلم.

وأشار اللواء «سليماني» خلال مشاركته في الذكرى الثالثة لتأبين «مهدي نوروزي» الذي قتل في سامراء بالعراق على يد تنظيم الدولة الإسلامية، مطلع ديسمبر/كانون الأول 2015، إلى المشهد الذي أثار غضب كل الإيرانيين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل أيام، قائلا: «السبب الحقيقي لانتصار إيران هو البعد الداخلي لها وليس الخطابات الاحتفالية».

وشدد القائد الإيراني على أن «إحباط إيران للإرهاب المصنع أمريكيا من أهم إنجازات السياسية الخارجية».

واعتبر «سليماني» تصنيف الولايات المتحدة رئيس السلطة القضائية الإيرانية «صادق لاريجاني» على لائحة العقوبات بأنه «شرف له».

وتابع: «بعض الشخصيات تتبنى حديثا يشوبه خطأ استراتيجي، عندما تتساءل عن أسباب الحرب في سوريا؟ النصر الذي تحقق في سوريا لا تضاهيه أي واقعة أخرى نظرا لحجم المؤامرة».

واعتبر قائد فيلق القدس أن «العالم تنفس الصعداء عبر انتصار محور المقاومة على المجموعات التكفيرية والإرهابية وأن هذا النصر لا يقدر بثمن من الناحية الإنسانية».

وبشأن القضية الفلسطينية، بين الجنرال «سليماني» أن «إيران لا تساعد من أجل تيار معين في فلسطين بل إنها تدعم جميع الشعب الفلسطيني من منطلق الواجب الديني والثوري والتصدي للكيان الصهيوني».