وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، «إسماعيل هنية»، الخميس، رسالة خطية إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، «علي خامنئي»، ثمن فيها مواقف طهران من القضية الفلسطينية، ورفض اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وقال «هنية»، في رسالته، إن «أمريكا وبعض الحكام المهزومين بصدد القضاء على القضية الفلسطينية والمقاومة أمام الكيان المحتل».

وأضاف، أن «عملية إجهاض المؤامرة ضد فلسطين ستكون من خلال انتفاضة شعبية عارمة داخل الضفة الغربية والقدس، وحماس ستدعم ذلك».

وتابع: «سنجهض مؤامرة طاغوت العصر دونالد ترامب(الرئيس الأمريكي)، وحكّام النفاق في العواصم البعيدة والقريبة المتمثلة بالقضاء على قضية فلسطين»، مثمنا دور القيادات الإيرانية في مواجهة مشروع القضاء على القضية الفلسطينية، بحسب «أخبار 24».

واستطرد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، مؤكدا أن «المؤامرات كانت واضحة من البداية، لكن في الأشهر الأخيرة وخلال مؤتمر الرياض وتصريحات ترامب التي وصف فيها إيران وحزب الله وحماس بالأعداء، اتضحت هذه الحقيقة أكثر من السابق».

ويعمل «هنية» على حشد دعم عربي ودولي، لإجهاض قرار الرئيس الأمريكي الصادر الشهر الماضي باعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

ومطلع الشهر الجاري، شدد «هنية»، في بيان، على ضرورة «المضي قدما في التنسيق، والاستعانة بمواقف الأطراف الدولية المؤيدة للحق الفلسطيني والمتضررة من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بشكل لا يسمح لواشنطن الوصول إلى مبتغاها».

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف باحتلال (إسرائيل) للمدينة، عام 1967، ولا ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها مع القدس الغربية عاصمة موحدة وأبدية لها.