«البنتاغون»: «قوات سوريا الديمقراطية» لضمان الأمن المحلي

الخميس 18 يناير 2018 08:01 ص

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، «أريك باهون»، الخميس، إن بلاده تدرب ما يسمى «قوات سوريا الديمقراطية» لتحويلها من «قوة قتالية» إلى قوة لإرساء الاستقرار.

وفي محاولة لتهدئة المخاوف المثارة عقب إعلان واشنطن، الأسبوع الماضي، أنه سيتم البدء بتدريب «قوة أمن حدودية» في سوريا بقيادة «قوات سوريا الديمقراطية» قوامها 30 ألف شخص، أكد «باهون» أن التدريب هو «لضمان الأمن المحلي من أجل العائدين إلى منازلهم».

وأضاف، في تصريح لـ«الأناضول»، أنه «تم وصف التدريبات التي نقدمها للقوات المحلية في سوريا بشكل خاطئ».

وتابع: «هذا الأمر (التدريب) يهدف لمنع هروب عناصر تنظيم داعش الإرهابي الذي قاربت نهايته وبدأ بالتفكك إلى الخارج، هذا ليس بجيش ولا قوة حرس حدود كما تم تصويره».

وأمس الأربعاء، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن «قوة الأمن الحدودية المزمع تشكيلها في سوريا، ليست جيشًا جديدًا، أو قوة حرس حدود تقليدية».

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، إن بلاده لا تعتزم إنشاء أي قوة حدودية في سوريا.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، فإن «تيلرسون» أشار إلى أن بلاده مدينة بتوضيحات لتركيا حول ما تناقلته وكالات أنباء تتعلق باعتزام الولايات المتحدة إنشاء قوة أمنية حدودية في سوريا.

وخلال الأيام الماضية، حذّر الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، من عملية عسكرية تركية وشيكة تستهدف مدينة عفرين، في ريف محافظة حلب الشمالي بسوريا.

وجاء هذا التحذير بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى «قوات سوريا الديمقراطية» على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا.

ويمثل مسلحو «ب ي د» الذراع السورية لمنظمة «بي كا كا»، العمود الفقري لهذه القوات المدعومة أمريكيا، والتي يستخدمها التنظيم واجهة لأنشطته.

وتقول تركيا إن تنظيم «ي ب ك/ ب ي د/بي كا كا»، شن خلال العامين ونصف الماضيين، من منطقة «عفرين» التي يسيطر عليها في سوريا، عدة هجمات على المخافر الحدودية التركية في ولايتي هطاي (10 هجمات) وكليس (هجومان)، أسفرت عن مقتل جنديين تركيين وإصابة جندي واحد.

وتقدر تركيا عدد عناصر التنظيم في منطقة عفرين ما بين 8 إلى 10 آلاف شخص، متخفين أغلبهم في التجمعات السكنية والمخابئ والخنادق.

وتوفر مدينة «عفرين»، دعما لوجستيا وموردا بشريا لمنظمة «بي كا كا»، وتعد مقرا لتدريبات عناصرها وفعالياتهم التنظيمية.

  كلمات مفتاحية

تركيا قوات سوريا الديمقراطية البنتاغون أريك باهون ريكس تيلرسون

موسكو: أمريكا تدرب معارضة مسلحة بسوريا لإفشال السلام