قوة سعودية تصل المهرة اليمنية لوقف تهريب الأسلحة للحوثيين

الجمعة 19 يناير 2018 06:01 ص

قال مسؤول حكومي بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، والتي لها حدود مع سلطنة عمان، إن قوة سعودية وصلت، الخميس، إلى ميناء نشطون بالمحافظة، في إطار تنفيذ خطة أمنية ضمن جهود مكافحة عمليات التهريب، في إشارة لتهريب الأسلحة للحوثيين.

وأوضح سكرتير محافظ المهرة «بدر كلشات»، أن القوة السعودية وصلت بحرا إلى ميناء نشطون بمحافظة المهرة، وهي مكونة من أفراد وآليات ومعدات وأجهزة عسكرية.

وأفاد بأن وصول تلك القوة يأتي في إطار دعم جهود قوات خفر السواحل والأمن بمحافظة المهرة على مكافحة عمليات التهريب.

وتتضمن الخطوة، حسب المصدر ذاته، تدريب قوات من أبناء محافظة المهرة على إنشاء مراكز ونقاط عسكرية على السواحل لقوات خفر السواحل.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي بالتنسيق بين الحكومة اليمنية، وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية والسلطة المحلية بمحافظة المهرة.

وذكر أن القوة العسكرية وصل معها مساعدات تحتوي مواد طبية وسيارات لجمع القمامة وحافلات لنقل طلاب المدارس.

وفي السياق، نقل إعلام محلي يمني عن مصادر قولها، إن تعزيزات عسكرية مدرعة تابعة للتحالف العربي وصلت الخميس، إلى ميناء نشطون بمحافظة المهرة.

وأضافت المصادر أن سفينة عسكرية ترفع العلم السعودي وصلت الميناء، وعلى متنها عتاد عسكري ومئات الجنود.

وأشارت المصادر إلى إنزال المدرعات العسكرية والعربات في الميناء، وانتشارها في مناطق متفرقة بعاصمة المحافظة ومداخلها.

ويرى مراقبون أن السعودية تحاول «استنساخ» في المهرة ما قامت به الإمارات في جنوب اليمن، وعدن بالذات، بتحريك قوات عسكرية محسوبة عليها وإعادة رسم الخارطة السياسية والأمنية في المنطقة لصالحها، وسط مخاوف حتى من «عسكرة» المنطقة، التي ظلت في منأى عن الحرب اليمنية والسيطرة «عسكريا» على المنافذ الحدودية بين اليمن وسلطنة عمان. (طالع المزيد)

وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دفع التحالف العربي، بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة المهرة، في إطار سعيه إلى تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب.

وسبق التعزيزات حينها، دفع الحكومة اليمنية، بقوات عسكرية إلى منفذي «صرفيت»، و«شحن» الواقعين بمحافظة المهرة والحدوديين مع سلطنة عُمان، بهدف تعزيز الحماية ومكافحة التهريب.

وتتميز المهرة بوجود منفذين بريين فيها مع سلطنة عُمان، وتمتلك أطول شريط ساحلي باليمن يقدر طوله بـ560 كم، على بحر العرب، وميناء بحري يسمى «نشطون».

و«المهرة»، أو ما يطلق عليها بوابة اليمن الشرقية، تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد محافظة حضرموت، ويحدها من الشرق سلطنة عمان، وتشهد نوعا من الاستقرار الأمني.

وظلت السلطة المحلية، وقوات الجيش والأمن بمحافظة المهرة، منذ اندلاع الأزمة اليمنية الأخيرة، موالية للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي».

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

اليمن المهرة قوات سعودية التحالف العربي سلطنة عمان

على متنها ذخيرة.. البحرية الأمريكية تعترض سفينة في طريقها إلى اليمن